شيرين عبد الوهاب تثير تفاعلاً واسعاً بأغنية “غالية علينا يا بلادي”

مع الإعلان عن عودة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب إلى الساحة الغنائية، بأغنية وطنية جديدة تحمل عنوان “غالية علينا يا بلادي”، وصدرت قبل يومين، تصدر الجدل حول العمل الغنائي الجديد المشهد الفني.
جاءت الأغنية بعد فترة من الغياب، تخللتها أزمات شخصية وصحية أثارت اهتمام المتابعين والجمهور على مدار الأيام والأسابيع القليلة الماضية.
تعاونت الفنانة شيرين عبد الوهاب في أغنية “غالية علينا يا بلادي” مع الشاعر الغنائي تامر حسين، وألحان عمرو مصطفى، في تعاون يعيد إلى الأذهان نجاحهما السابق في أغنية “مشربتش من نيلها”، التي حُفرت في الوجدان المصري والعربي خلال العقود الأخيرة.
إخفاق في تلبية الترقب الجماهيري
وبرغم الحضور الجيد إلى حد ما للأغنية في سياق المشاهدات على “يوتيوب”، والتعاون الذي يحمل ثقلاً فنياً، إلا أن العمل لم يلقَ الصدى المتوقع، بحسب عدد من النقاد الموسيقيين الذين رأوا فيه إخفاقا في تلبية الترقب الجماهيري الكبير، بالإشارة إلى أن الأداء الصوتي لشيرين لم يأتِ بالقوة المعهودة، وأن تأثرها بوضعها الصحي الأخير بدا واضحا على جودة صوتها.
رصيد جماهيري
في المقابل رأى مؤيدو الفنانة شيرين عبد الوهاب أنها تبقى فنانة لها رصيد جماهيري لا يُستهان به، وتاريخ من الأعمال الراسخة؛ ما يسمح لها بالحصول على فرص عديدة حتى العودة بشكل طبيعي، بعيدا عن ضغوط التوقيت والتوقعات.

إرهاق وخلل
وفي هذا السياق، صرّح الناقد الموسيقي المصري مصطفى حمدي، في حديث خاص لـ”إرم نيوز”، بأن أغنية “غالية علينا يا بلادي” تعاني مشكلات فنية متعددة، أبرزها الإرهاق الواضح في صوت شيرين عبد الوهاب، وعجزها عن أداء الطبقات الصوتية العليا، التي اعتاد الجمهور سماعها منها.
وأشار إلى وجود خلل في مراحل ما بعد التسجيل، مثل المكساج والماستر، مرجحا أن العجلة في إصدار الأغنية قد تكون وراء هذه الثغرات.
وأوضح حمدي أنه لا يعلم على وجه الدقة ما إذا كانت شيرين سجّلت الأغنية حديثا أم أنها من تسجيلات سابقة، إلا أن الأداء الصوتي الذي ظهر في العمل يعكس استمرار تأثرها الصحي، الذي بدأ منذ قرابة العام.
وبرغم هذه الملاحظات الفنية، أكد الناقد الموسيقي دعمه الكامل للفنانة، مشددا على ضرورة منحها الوقت الكافي لاستعادة عافيتها، والعودة إلى جمهورها بالشكل الذي يليق بتاريخها الفني الكبير.
نقلاً عن: إرم نيوز