شيكابالا يودع الملاعب ويعتزل رسميا نهاية مشوار أسطوري مع الزمالك بعد 20 سنة

شيكابالا , أعلن محمود عبد الرازق، نجم نادي الزمالك، اعتزاله كرة القدم نهائيًا، منهياً بذلك مشواره الطويل والحافل داخل المستطيل الأخضر. وقد جاء إعلان الاعتزال خلال حواره مع قناة “MBC مصر 2″، حيث صرح قائلاً: “انتهت رحلتي مع كرة القدم، أنا حاسس إنّي قدمت كل حاجة مع الزمالك وكرة القدم، وكان لازم آخد القرار ده”. كلمات عبّرت عن قناعة كاملة بقراره، واختتمت مرحلة من العطاء والتألق في الملاعب المصرية والأفريقية.

القائد ، الذي لطالما كان رمزًا للموهبة والانتماء، أكد أن مشاعر الجماهير كانت الدافع الأكبر له طوال مشواره، مشيرًا إلى أنه يشعر بحب جماهير الزمالك، وسيبقى هذا الحب محفورًا في قلبه حتى بعد الاعتزال.

شيكابالا الاعتزال كان قرارًا مؤجلاً لأجل الوفاء

أوضح اللاعب أن قرار الاعتزال لم يكن وليد اللحظة، بل كان مقررًا منذ نهاية الموسم، إلا أنه فضّل تأجيل الإعلان الرسمي احترامًا لزميله محمد عبد الشافي، الذي رفض إقامة مباراة اعتزال خاصة به. وقال: “أجلت الإعلان علشان اللاعب محمد عبدالشافى كان رافض إنه يعمل مباراة اعتزال، وكان لازم إنه يتكرم بالشكل اللي يليق بيه من الجمهور في نهائى كأس مصر”.

هذه اللفتة كشفت الجانب الإنساني والوفي من شخصيته ، الذي أراد أن يحترم مشاعر زميله ويمنحه المساحة التي يستحقها من التقدير والاحتفال قبل أن يعلن قراره الشخصي.

شيكابالا يؤكد لا ضغوطات وراء القرار.. والمستقبل مفتوح

أكد قائد القلعة البيضاء أن قرار الاعتزال جاء بإرادته الكاملة، نافيًا أي شائعات حول تعرضه لضغوط من أي طرف. وأشار إلى زيارة أحمد حسام “ميدو” له في منزله، بعدما ظن أن هناك من يجبره على الاعتزال. وأضاف: “ميدو جالي لحد البيت وقال مينفعش تعتزل دلوقتي لو مش عايز، وانت لسه في عقدك سنة، وانت صاحب القرار”، ليؤكد شيكابالا بعدها أن قراره بالاعتزال هذا الموسم كان نابعًا من قناعته الكاملة، وبعيدًا عن أي ضغوط أو تدخلات.

اختتم حديثه برسالة مؤثرة لجمهور الزمالك، قال فيها: “قدمت كل حاجة، وجمهور الزمالك هيفضل في قلبي”، ليغلق الستار على واحدة من أبرز مسيرات اللاعبين في تاريخ النادي، ويترك خلفه إرثًا كرويًا وجماهيريًا سيظل خالدًا في ذاكرة عشاق الكرة المصرية.