صلاح ليس بينهم.. 3 لاعبين “دمروا” مستقبل سلوت أمام نوتنغهام

تعرض ليفربول للهزيمة الثامنة في 11 مباراة بجميع المسابقات أمام نوتنغهام فورست بنتيجة 3-0، في الجولة 12 من الدوري الإنجليزي.

ولم يقدم لاعبو ليفربول مستوى جيدا، واضطر المدرب الهولندي أرني سلوت لتغيير مراكز بعض لاعبيه بسبب الإصابات ، لكن 3 لاعبين دمروا المدرب خلال المواجهة.

مع عدم وجود ظهير أيمن متاح للمباراة حيث غاب كونور برادلي وجيريمي فريمبونغ بسبب الإصابات، اختار سلوت نقل لاعب خط الوسط المتألق دومينيك سوبوسلاي إلى هذا المركز، مع انضمام كورتيس غونز إلى رايان غرافينبيرش وأليكسيس ماك أليستر في خط الوسط.

كما تم إشراك ألكسندر إيزاك في الهجوم، حيث بدأ متقدمًا على هوغو إيكيتيكي، بينما واصل إبراهيما كوناتي اللعب بجوار فيرجيل فان ديك في قلب الدفاع.

ورغم كون الثلاثي الفرنسي إبراهيما  كوناتي والأرجنتيني ماك أليستر والسويدي ألكسندر إيزاك هم لاعبون كبار ويتم الاعتماد عليهم جميعًا إلى حد ما لتحقيق الاستقرار في الفريق  خلال هذه الفترة الصعبة، إلا أن الثلاثة خذلوا المدرب الهولندي بأدائهم الضعيف خلال المباراة.

المدافع الدولي الفرنسي، وفقًا لـ “سوفاسكور”، فاز بنسبة 40٪ فقط من مبارزاته الأرضية في المباراة.

كان ماك أليستر مخطئًا إلى حد كبير في الهدف الثاني بعد أن فشل في تتبع منافسه، كما أنه عانى دفاعيًّا. لقد فشل في الفوز بمبارزات أرضية بنتيجة 0/4، ولم يقم بأي تدخل وفقد الكرة ثماني مرات.

من ناحية أخرى، واصل إيزاك بدايته السيئة منذ انتقاله من نيوكاسل، حيث لم يسدد سوى تسديدة واحدة على المرمى في المباراة، وأكمل ست تمريرات فقط قبل أن يتم استبداله في الدقيقة 68، كما فشل أيضًا في إكمال مراوغة واحدة.

استشاط المشجعون غضبًا من النتيجة السيئة في ذلك اليوم، حيث يواجه الريدز مهمة مستحيلة للدفاع عن لقبهم في الدوري الإنجليزي الممتاز.

صرح الصحفي جيمس بيرس أن كوناتي “يعيش كابوسًا” بعد ارتكابه العديد من الأخطاء. بينما قال أحد المتابعين إنه قدم موسمًا سيئًا حتى الآن.

 وقال أحد مشجعي ليفربول إن كوناتي وماك أليستر كانا أسوأ لاعبي النادي هذا الموسم.

وُجهت انتقادات إلى ماك أليستر بسبب دفاعه السيئ في الفترة التي سبقت الهدف الثاني من قبل أحد المشاهدين، بينما وصفه آخر بأنه “لاعب وسط عادي للغاية في الدوري الإنجليزي الممتاز”. بل إن أحد مشجعي ليفربول وصفه بأنه “عبء”.

أيضا وُجهت انتقادات إلى ألكسندر إيزاك، الذي سجل هدفًا واحدًا فقط للنادي منذ انتقاله مقابل 125 مليون جنيه إسترليني من نيوكاسل، لـ11 لمسة فقط في الشوط الأول، على الرغم من استحواذ ليفربول على الكرة بنسبة 70%.