عاش حياة هادئة خالية من الصراعات الدنيوية، درس وتعلم وحفظ القرآن الكريم كاملًا، وعُين بمصلحة البريد المصري، وكان عمله بمكتب بريد مدينة تلا بمحافظة المنوفية.
أحمد الفخراني ابن قرية بمم التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، عُرف بأخلاقه الحميدة وأدبه الجمّ، اعتاد الصلاة في أوقاته، بل كان في بعض الأحيان يؤّم المصلين في بعض الصلوات.
وفاة شاب في المنوفية بعد صلاة الفجر
رجع من عمله يوم الأربعاء الماضي، بعد أن بدا عليه الإرهاق، استراح وقام لصلاة الفجر كعادته لا يترك أي صلاة، فشعر بألم بسيط ليعود إلى منزله، وما أن تأخر عن عمله، اتصل به زملائه ولكن لم تكن هنالك أي إجابة على الهاتف.
وبعد وصول البعض لمنزله، إذ بهم يتفاجئون برحيله، حيث فاضت روحه لبارئها، ليرحل في سلام كعادته لا يسبب أو يحدث أي ضجيج لمن حوله، بعد أن أدى فريضة ربه.
ويقول أحد أقارب الفقيد، أنه لم يكن متزوجًا، ودائمًا ما كان يحدثهم بأنه سيتزوج من الحور العين، فتلك هى أمنيته ومبتغاه، حيث كانت صلته بربه قوية، محافظًا على صلاته وقراءة القرآن والذكر.
وشيع المئات من أهالي قرية بمم جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير في صلاة الجمعة، وسط حالة من الحزن الشديد عليه من الأقارب وأهل القرية، لما عرفوه من أخلاق وصفات حسنة له.
نقلاً عن : تحيا مصر
لا تعليق