ضربة جزاء النصر ضد الفيحاء تفجر خلافا كبيرا بين لجنتين

فجرت ركلة الجزاء التي تم احتسابها في مباراة النصر والفيحاء الأخيرة ضمن منافسات دوري روشن للمحترفين وسجل منها الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، هدف الفوز للعالمي جدلا واسعا بين  لجنة الحكام ودائرة التحكيم في الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وإثر مباراة النصر والفيحاء، السبت الماضي، التي انتهت “2-1” لرفاق رونالدو بهدف سُجل بالوقت الضائع، ضجت مواقع التواصل على ضربة الجزاء المحتسبة للنصر.

وكان الفيحاء كاد أن يكون العثرة الأولى للعالمي، في الموسم الجاري من دوري روشن، وقتما حل ضيفًا عليه باستاد الأول بارك، ضمن الجولة السابعة.

لكن كتيبة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس نجحت في اقتناص ثلاث نقاط بشق الأنفس، منتصرة في الوقت القاتل.

الضيوف افتتحوا التهديف في اللقاء في الدقيقة 13 من عمر الشوط الأول، عن طريق الإسباني جيسون ريميسيرو، لكن عادل القائد البرتغالي كريستيانو رونالدو النتيجة بهدف في الدقيقة 37، قبل أن يخطف الفوز في الدقيقة 15+90 بفضل ضربة جزاء.

ضربة الجزاء تلك تحديدًا هي ما أشعل غضب إدارة ولاعبي الفيحاء، حيث احتسبها الهويش بعد احتكاك هوائي بين الفنزويلي ميكيل فيلانويفا مع لاعب النصر عبدالإله العمري.

واتهم البعض محمد الهويش وحكم الفار الشمراني بتعريض الفيحاء للظلم، رغم انقسام آراء خبراء التحكيم حول مدى صحة ضربة الجزاء.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “الجزيرة”، فقد كان هناك اختلافات بين لجنة الحكام ودائرة التحكيم قبل مواجهة ‎النصر والفيحاء ضمن منافسات دوري روشن للمحترفين، بسبب تعيين طاقم تقنية الفيديو للمباراة.

وأوضحت أن دائرة التحكيم كانت قد كلفت الحكم الدولي محمد السماعيل لقيادة تقنية الـVAR في اللقاء، إلا أن لجنة الحكام كلفته بمهمة أخرى في الدوري الصيني، ما دفع مانويل نافارو لتعيين ماجد الشمراني بديلاً له، وهو القرار الذي أثار اعتراض دائرة التحكيم لكون الشمراني عائدًا حديثًا من الإيقاف.

وامتدت الخلافات بين الجهتين حتى ما بعد المباراة، إذ رأت اللجنة أن ركلة جزاء النصر كانت صحيحة، بينما أكدت الدائرة عدم صحتها.