ظهرت فتاة تُدعى بسملة طالبة في الثانوية العامة 2025، مقطع فيديو بعنوان طالبة ثانوية عامة تستغيث بعد طردها من منزل والدها بالشرقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بالتزامن مع ظهور نتيجة الثانوية العامة 2025.
طالبة ثانوية عامة تستغيث بعد طردها من منزل والدها بالشرقية
ونشرت الفتاة الفيديو طالبة ثانوية عامة تستغيث بعد طردها من منزل والدها بالشرقية قالت فيه: إن والدها يتعاطى المواد المخدرة، ووالدتها تعمل في إحدى الدول العربية وتُرسل لهما مبلغًا شهريًا للإنفاق عليهما، لكن والدها يستولي على الأموال وينفقها على المخدرات، بحسب قولها.
من هي طالبة الشرقية المطرودة ؟
- اسمها: بسمله يوسف محمد يوسف
- أخوها يدعى محمد يوسف محمد يوسف
- تبلغ بسمله ١٦ سنه طالبة في الصف الثالث الثانوي
- أخوها محمد ١٠ سنوات طالب في الصف الثاني الابتدائي.
- العنوان عزبه خليل موسي الشوبك بسطه مركز الزقازيق الشرقيه
سبب طردها بسملة من المنزل
ووفقا لما قالته بسملة طالبة الشرقية المطرودة من منزل والدها أن جدتها (عواطف) طردتهما من المنزل بعد قدومها إليه بعد منتصف الليل، دون وجود أي مكان يلجآن إليه.
وثقت طالبة الشرقية لحظة محاولة دخولها للمنزل مرة أخرى، لكن الجدة ظهرت في الفيديو وهي تطلب منها الرحيل قائلة: “روحي مكان تاني، إحنا مش عايزينك هنا”.
فيديو طالبة الزقازيق يثير الجدل على السوشيال ميديا
انتفضت السوشيال ميديا بعد انتشار فيديو طالبة الزقازيق المطرودة، والتي أكدت فيه الفتاة أنها توجهت إلى قسم شرطة الزقازيق لتحرير محضر رسمي يتضمن تفاصيل الواقعة، مما جعل الجهات الأمنية تبدأ بالتحقيق في البلاغ بشكل دقيق.
وقد أعلنت الشرطة أن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة، لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة. يلعب القانون دورًا مهمًا في حماية الأطفال والمراهقين من سوء المعاملة، ويوجد في مصر قوانين صارمة تجرم الإهمال الأسري والطرد التعسفي. للمساعدة في حالات مماثلة، هناك خطوات وقائية يمكن اتباعها:
- تقديم بلاغ إلى الجهات المختصة فور تعرض الأطفال للطرد أو الإهمال
- إشراك الجمعيات والمؤسسات المجتمعية التي تدعم حقوق الطفل
- الاستفادة من خدمات الدعم النفسي والقانوني للأطفال والأسر
- تسلط قضية فتاة طُردت من منزل والدها وشقيقها بلا مأوى الضوء على العديد من التحديات التي تواجهها بعض الأسر نتيجة الإدمان وتفكك الروابط الأسرية، خصوصًا في أوقات حساسة مثل ظهور نتائج الثانوية العامة.
- يبقى البحث عن سبل الحماية والدعم للأطفال المتضررين خطوة ضرورية لإنقاذهم من مصاعب الحياة اليومية الناجمة عن الخلافات الأسرية ومشكلات الوالدين.
نقلاً عن : كشكول
لا تعليق