تقدَّم النائب إبراهيم نظير، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجَّه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزيرة التنمية المحلية، بشأن أهمية نقل المعاهد التعليمية والجامعات من داخل الكتل السكانية إلى خارجها في القاهرة الكبرى والإسكندرية، استنادًا إلى تقارير ودراسات أكدت جدوى الاستفادة من بعض المقار التي تمتلكها الجامعات والمعاهد التعليمية داخل العاصمة.

نقل المعاهد والجامعات خارج الكتل السكانية

وناقش النائب سيناريوهات عملية لنقل هذه المقار بما يسهم في تقليل الضغط على البنية التحتية في المدن الكبرى، وتعظيم الاستفادة من مقارها الحالية، لاسيما أن العديد من الجامعات تمتلك بالفعل أفرعًا خارج المدن، مثل جامعة القاهرة في أكتوبر، وجامعة عين شمس في العاصمة الإدارية، وغيرها.

وأشار نظير إلى أهمية موقع معهد الدراسات التعاونية التابع لجامعة عين شمس، والذي يقع داخل كتلة سكنية بالمخالفة للقانون على مساحة 10 أفدنة، رغم أنه يخدم عددًا محدودًا من الطلاب.

وأوضح أن نقل هذه المؤسسات وغيرها إلى مناطق خارج الكتل السكانية سيوفر بيئة تعليمية أفضل، مجهزة بأحدث الوسائل، ومساحات واسعة تتيح التوسع الأكاديمي والبحثي، فضلًا عن تخفيف الضغط عن المناطق الحضرية المكتظة.

طلب إحاطة لنقل المعاهد والجامعات خارج الكتل السكانية

وأضاف النائب أن هذه الخطوة تتماشى مع جهود الدولة لتطوير القاهرة الفاطمية، وإحياء تراثها التاريخي وتعزيز السياحة، من خلال ترميم عدد من المباني الأثرية وإعادة تأهيلها كفنادق ومراكز ثقافية.

وأكد أن الحفاظ على الطابع المعماري الإسلامي، وتطوير البنية التحتية، ونقل الأنشطة غير المناسبة إلى مناطق جديدة، يواكب خطة الدولة لتطوير القاهرة الخديوية 2030، بهدف خلق مقصد سياحي متكامل.

وطالب الحكومة بوضع خطة عاجلة لنقل المؤسسات التعليمية إلى المدن الجديدة، مع توفير شبكات نقل حديثة ومستدامة لتسهيل انتقال الطلاب والعاملين.

وشدد على أن هذه الخطوة ستعزز فرص الاستثمار في مصر، إذ ستخلق بيئة حضرية أكثر جاذبية للمستثمرين.