قال الدكتور محمد عبدالعزيز، أستاذ العلوم والتربية بجامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، إن أول التحديات الأساسية التي تواجه الطالب بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة هو التصادم بين طموحه الدراسي والمجموع الذي حصل عليه.
وأوضح، أن ارتفاع تنسيق الجامعات الحكومية، إلى جانب ارتفاع المصروفات في الجامعات الخاصة والأهلية، قد يدفع بعض الطلاب إلى القبول بأي كلية يرشحهم لها مكتب التنسيق، حتى وإن لم تكن ضمن رغباتهم الأساسية أو لا تتماشى مع ميولهم وقدراتهم.
وأضاف عبدالعزيز، أن التحدي الثاني، والذي يجب أن يعيه الطالب جيدًا، هو أن المجموع ليس دائمًا دليلًا على القدرة الفعلية على التفوق في كلية معينة، فهناك بعض الكليات، مثل الطب والهندسة، تحتاج إلى مهارات وقدرات خاصة لا تتوفر بالضرورة لدى كل من حصل على مجموع مرتفع، وأشار إلى أن ذلك قد يمثل مؤشرًا خطيرًا لتعثر الطالب وفشله لاحقًا إذا اختار تخصصًا لا يناسب قدراته الفعلية.
وشدد الدكتور محمد عبدالعزيز، على أهمية أن يكون اختيار الكلية قائمًا على معيارين أساسيين: الأول هو القدرة الأكاديمية والذهنية على مواصلة الدراسة في التخصص، والثاني هو الإمكانات الواقعية للأسرة والطالب، سواء من حيث المصروفات أو طبيعة الدراسة، وختم بأن وعي الطالب بهذه المعايير يساعده على اتخاذ قرار عقلاني ومدروس، يحقق له النجاح والاستقرار في مستقبله الجامعي والمهني.
نقلاً عن : كشكول
- موجة حارة تضرب البلاد بدءًا من الخميس والأرصاد تحذر درجات الحرارة تقترب من 45 - 24 يوليو، 2025
- فواكه تُنقذ القلب من الكولسترول.. 9 أنواع طبيعية بخواص دوائية مذهلة - 24 يوليو، 2025
- ترامب يكشف عن شرط وحيد لإنهاء الحرب التجارية - 24 يوليو، 2025
لا تعليق