عاجل إنهيار مفاجئ لـ عقار من 5 طوابق وجهود مستمرة لإنقاذ السكان من تحت الأنقاض


 

عقار , إستيقظ سكان حي السيدة زينب بالقاهرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء على كارثة إنسانية، حيث انهار مبنى سكني مكوّن من خمسة طوابق بشكل مفاجئ، وسط ذهول وصدمة بين الأهالي. ووفقًا لشهود عيان من موقع الحادث، كان مأهولًا بالسكان وقت الانهيار، مما زاد من حجم الكارثة والخسائر المحتملة في الأرواح.

 

انهيار منزل
انهيار منزل

عدد من سكان الحي أكدوا وجود عائلات وأطفال ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض، بينما تعالت أصوات الاستغاثات والصراخ من بين الركام، في مشهد مأساوي هز مشاعر الجميع. وحتى الآن، لم تصدر الجهات الرسمية أي إحصائية دقيقة حول عدد المصابين أو الضحايا، بينما تستمر محاولات البحث والإنقاذ.

تدخل الأهالي لإنقاذ سكان عقار منهارتدخل الأهالي لإنقاذ سكان عقار منهار
تدخل-الأهالي-لإنقاذ-سكان-عقار-منهار

تدخل الأهالي لإنقاذ سكان عقار منهار قبل وصول فرق الإنقاذ

وفي ظل تأخر وصول فرق الإنقاذ، لم يقف شباب المنطقة مكتوفي الأيدي، بل اندفعوا فورًا إلى موقع المنزل المنهار، محاولين انتشال الضحايا بأي وسيلة ممكنة. استخدم المتطوعون أدوات بدائية مثل المجارف والأخشاب والحبال، وتمكنوا من إخراج شابين على قيد الحياة، وسط فرحة مختلطة بالقلق على بقية المحتجزين.

وقال أحد المتطوعين:

“سمعنا صوتًا كالرعد، وخرجنا لنجد المنزل وقد تحول إلى كومة من الحجارة، لم نفكر كثيرًا، بدأنا نبحث عن الناجين بأيدينا”.

ورغم قلة الإمكانيات، لم يتوقف الأهالي عن المحاولات، وسط تضامن كامل من سكان الشوارع المجاورة الذين قدّموا المساعدة من خلال توفير الماء، والإضاءة اليدوية، وأغطية للمصابين.

 

قوات الإنقاذقوات الإنقاذ
قوات الإنقاذ

قوات الإنقاذ تفرض طوقًا أمنيًا حول عقار منهار وتبدأ العمل

بعد دقائق من وقوع الحادث، وصلت إلى الموقع سيارات الإسعاف والمطافئ، وبدأت فرق الإنقاذ والبحث تحت إشراف الجهات المختصة. وتم فرض كردون أمني مشدد حول محيط المنزل لتسهيل عمليات البحث، ومنع توافد المواطنين الذين تجمعوا بأعداد كبيرة في محاولة لمعرفة مصير ذويهم أو لمجرد المساعدة.

وأكد مصدر أمني أن الأولوية حاليًا هي إنقاذ الأرواح وانتشال المحتجزين، مشيرًا إلى أن فرق الإنقاذ تعمل بأقصى سرعة ممكنة، وتم الاستعانة بأجهزة الكشف عن الأجسام الحية تحت الأنقاض.

سقوط عقارسقوط عقار
سقوط عقار

من جانبها، بدأت النيابة العامة تحقيقاتها الأولية للوقوف على أسباب الانهيار، وسط ترجيحات من سكان الحي بأن المنزل كان قديمًا ويعاني من تصَدعات ظاهرة منذ أشهر، لكن لم تُتخذ أي إجراءات حاسمة لصيانته أو إخلائه.

وتتواصل الجهود حاليًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، في وقت يسود فيه الحزن والقلق أرجاء المنطقة، وسط انتظار الجميع لما ستُسفر عنه الساعات القادمة من تطورات في هذه المأساة الإنسانية التي أعادت إلى الأذهان حوادث مشابهة كان ضحيتها أرواح بريئة سقطت تحت أنقاض الإهمال.

 

نقلاً عن : صوت المسيحي الحر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *