عاجل.. حقيقة إقالة نقيب المعلمين خلف الزناتي من منصبه

نفت مصادر مسئولة صحة ما تردد عبر بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن صدور قرار بتكليف شخص جديد لتسيير أعمال نقابة المهن التعليمية، خلفًا لخلف الزناتي، نقيب المعلمين السابق، بعد صدور حكم ببراءته من التهم المنسوبة إليه.

وأكدت المصادر في تصريحات خاصة، أن ما يتم تداوله في هذا الشأن عارٍ تمامًا من الصحة، مشددة على أن الزناتي لا يزال يشغل منصبه كنقيب للمعلمين بشكل طبيعي، وأنه يمارس مهام عمله دون أية تغييرات في هيكل النقابة أو من يتولون إدارتها.

وأشارت إلى أن الزناتي استعاد وضعه القانوني الكامل بعد حصوله على حكم البراءة، وهو ما يترتب عليه استمراره في مباشرة اختصاصاته كنقيب منتخب، وفقًا للوائح المنظمة لعمل النقابة.

وأضافت المصادر أن النقابة لم تتلقَ حتى الآن أي قرارات رسمية من الجهات المعنية بشأن إجراء تعديلات إدارية أو فتح باب الترشح على مقعد النقيب، ما يعني استمرار الوضع القائم كما هو، لحين صدور تعليمات أو مستجدات من الجهات المختصة، حال وجدت.

وطالبت المصادر وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات أو الأخبار غير الموثقة التي من شأنها إثارة البلبلة بين جموع المعلمين، مشيرة إلى أن النقابة ستتخذ الإجراءات القانونية ضد من يروج لمعلومات مغلوطة تمس استقرار الكيان النقابي.

وشددت على أهمية الحفاظ على وحدة الصف داخل النقابة في المرحلة الراهنة، خاصة مع قرب انتهاء العام الدراسي وحاجة المعلمين إلى تركيز الجهود على العملية التعليمية.