عاجل| فصل وإعادة قيد للمخالفين.. قرارات صارمة من “التعليم” ضد الغياب


بدأت وزارة التربية والتعليم اتخاذ إجراءات صارمة تجاه طلاب المرحلة الثانوية الذين تجاوزوا نسبة الغياب المقررة خلال العام الدراسي 2024/2025، وذلك في إطار تفعيل الانضباط المدرسي، وحرصًا على انتظام الطلاب في العملية التعليمية.

وشهدت بعض المدارس صدور قرارات مباشرة بفصل عدد من الطالبات المقيدات بالصف الثاني الثانوي، بعد تجاوزهن الحد الأقصى المسموح به من الغياب دون أعذار رسمية، مما استدعى إصدار قرارات بفصلهن من المدرسة، مع ضرورة التقدّم بطلبات لإعادة القيد وفقًا للوائح المعمول بها داخل الوزارة.

وفي هذا السياق، أصدرت إحدى المدارس الثانوية قرارًا رسميًا بفصل مجموعة من الطالبات، وجاء في نص القرار:

“قرار فصل لطالبات الصف الثاني الثانوي، المطلوب منهن عمل إعادة قيد، نظرًا لتجاوزهن أيام الغياب للعام الدراسي 2024/2025”.

وقد تم توقيع القرار من قبل المسؤول الإعلامي بالمدرسة، الأستاذة شيرين صادق، ووكيلة المدرسة، الأستاذة هند اليماني، كما اعتمده مدير المدرسة، الأستاذ علاء عبد الرسول.

ويأتي هذا الإجراء في ظل توجّه عام من وزارة التربية والتعليم نحو تطبيق اللوائح والقرارات الوزارية المنظّمة للغياب بشكل صارم، حيث يُعتبر الغياب المتكرر دون أعذار مقبولة مخالفة تستوجب في البداية التنبيه، ثم الإنذار، ثم الفصل المؤقت الذي يستلزم إعادة قيد الطالب بعد تقديم تعهّد بعدم تكرار المخالفة.

وأشارت مصادر تعليمية إلى أن المدارس بدأت بالفعل في إرسال إنذارات رسمية لعدد كبير من طلاب الصفين الثاني والثالث الثانوي، ممن تجاوزوا نسب الغياب المقررة، خاصة في ظل انتظام الدراسة وعدم وجود مبررات مقنعة للغياب خلال هذه المرحلة من العام الدراسي.

في المقابل، شدّد عدد من مديري المدارس على أهمية تعاون أولياء الأمور في متابعة التزام أبنائهم بالحضور، والتنبيه عليهم بضرورة احترام مواعيد الدراسة، مؤكدين أن القرارات ليست تعسفية، بل تُطبَّق بناءً على لوائح معلنة منذ بداية العام.

ومن المتوقّع أن تشهد الفترة المقبلة صدور مزيد من القرارات المماثلة في مدارس أخرى، خاصة مع اقتراب امتحانات نهاية العام، الأمر الذي يدفع إدارات التعليم إلى اتخاذ مواقف أكثر حزمًا لضبط العملية التعليمية.

 


نقلاً عن : كشكول

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *