عالم الزلازل الهولندي يثير الجدل بشان ما سيحدث بعد زلزال تركيا الأخير


عالم الزلازل الهولندي.. شهدت تركيا زلزالًا قويًا يوم الأربعاء بلغت شدته حوالي 6.2 درجة على مقياس ريختر، وذلك وسط توقعات وتحذيرات من علماء الزلازل الهولنديين تشير إلى احتمال تدهور الوضع في الساعات المقبلة.

توقعات عالم الزلازل الهولندي
توقعات عالم الزلازل الهولندي

تفاصيل الزلزال الأخير

تفاصيل الزلزال الأخير أفادت بأنه وقع بالقرب من إسطنبول في منطقة سيلفري، وفقًا لمركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني، وبلغ عمق الزلزال حوالي 10 كيلومترات. تأثرت المناطق المجاورة بشدة وشعر السكان بالهزة العنيفة، فيما أكدت وزارة الداخلية تلقي تقارير عن تأثيره على نطاق واسع في المنطقة.

بعد الزلزال الكبير، تعرضت إسطنبول للهزات الارتدادية المتعددة. وأعلنت وكالة إدارة الكوارث في تركيا أنه تم تسجيل 185 هزة ارتدادية حتى الآن، كانت واحدة منها بقوة 4.1 درجة.. هذه الهزات تثير المخاوف من احتمال وقوع زلازل أكبر في المستقبل.

زلزال تركيازلزال تركيا
زلزال تركيا

تستمر الزلازل في تركيا بشكل متواصل. في هذا الإطار، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” اليوم الجمعة عن حدوث زلزال بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر في مدينة كوتاهية القريبة من بحر إيجة، مشددة على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر من قبل الجميع. أوضحت الإدارة في بيانها أن الزلزال حدث على عمق 12.7 كم عند خط الطول 28.98889 شرقًا وخط العرض 39.21639 شمالًا

كما أشارت الإدارة في بيان صدر اليوم إلى وقوع زلزال آخر في أعماق البحر الأسود بقوة وصلت إلى 3.6 درجة على مقياس ريختر، بالإضافة إلى زلزال في بحر مرمرة بالقرب من إسطنبول بنفس القوة، وزلزال آخر في منطقة أماسيا.

توقعات عالم الزلازل الهولنديتوقعات عالم الزلازل الهولندي
توقعات عالم الزلازل الهولندي

تحذيرات عاجلة من عالم الزلازل الهولندي

أشار عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، الخبير الهولندي المتخصص في الزلازل، إلى احتمالية وقوع هزات ارتدادية قد تنبئ بحدث زلزالي أكبر. وأكد على أهمية أن يظل السكان في حالة تأهب واستعداد لمواجهة أي طارئ، لاسيما بعد التجارب المريرة التي عايشتها البلاد سابقًا.

توقعات عالم الزلازل الهولنديتوقعات عالم الزلازل الهولندي
توقعات عالم الزلازل الهولندي

عالم الزلازل الهولندي

الزلزال الأخير أعاد إلى الأذهان ذكرى الكارثة القديمة التي أسفرت عن وفاة أكثر من 55 ألف شخص وإصابة أكثر من 107 آلاف آخرين. الفاجعة الكبرى التي شهدتها تركيا في شهر فبراير كانت بمثابة تنبيه للجميع، مسلطة الضوء على ضرورة تعزيز الأمان وتحسين تقنيات البناء، إلى جانب أهمية الاستعداد بالإسعافات الأولية وتجهيز البنية التحتية للتعامل مع الكوارث الطبيعية.

نقلاً عن : صوت المسيحي الحر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *