عباس شراقي: السودان المتضرر الأكبر وسد الروصيرص معرض للانهيار خلال أسبوع

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، أن المتضرر الأكبر من الفيضانات هو السودان، كاشفا عن أن سد الروصيرص لم يعد قادرًا على الصمود أكثر من أسبوع أمام كميات المياه الضخمة المصرفة، مما قد يعرضه للانهيار.
شراقي: لا يوجد أي تنسيق بين السودان وإثيوبيا بشأن تصريف مياه السد
وأكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، أنه لا يوجد أي تنسيق بين السودان وإثيوبيا بشأن تصريف المياه من السد.
وأضاف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، أن وزارة الري السودانية تحذر المواطنين يوميًا بسبب هذا التصريف.
ورأى الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، أن السد العالي جاهز تمامًا لاستقبال أي كمية من المياه، مؤكدًا أن مصر ليس لديها أي مشكلة في استقبال المياه.
وأوضح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، إن السد العالي قادر على استيعابها، وإن زادت فهناك طرق عديدة للتعامل معها، وبالتالي لا توجد أي مشكلات على مصر من تصريف المياه من سد إثيوبيا.
وأشار الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، إلى أن الشعب الإثيوبي حتى الآن لم يستفد من السد، فلم يتم تشغيل الكهرباء ولا تحقيق مكاسب زراعية.
وأكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، على أن إثيوبيا لم تجن أي منفعة حقيقية من السد حتى الآن
أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية: المتضرر الأكبر هو السودان،
ورأى الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، أن المتضرر الأكبر هو السودان، موضحًا أن سد الروصيرص لم يعد قادرًا على الصمود أكثر من أسبوع أمام كميات المياه الضخمة المصرفة، مما قد يعرضه للانهيار.
هذا ويشهد السودان فيضانات غير مسبوقة خلال الأيام الأخيرة نتيجة تصريف كميات هائلة من المياه من سد النهضة الإثيوبي، حيث تجاوزت التدفقات اليومية 750 مليون متر مكعب في ذروتها، وهو ما يزيد عن ضعف المعدلات الطبيعية لهذا الوقت من العام، وتزامن ذلك مع هطول أمطار غزيرة على الهضبة الإثيوبية، ليتحول الفيضان إلى أزمة عارمة باغتت السلطات السودانية وضعت ملايين المواطنين أمام كارثة لم تكن في الحسبان.
نقلاً عن: موقع تحيا مصر