عدا مزوّد الخدمة.. 5 أسباب تجعل الإنترنت بطيئًا
في عصر يعتمد فيه معظم الناس على الإنترنت للعمل والدراسة والترفيه والتواصل، يمثل انخفاض سرعة الإنترنت المفاجئ مصدرًا للإحباط الشديد.
ويؤكد خبراء التقنية أن السبب لا يكمن دائمًا في مزوّد الخدمة فقط، بل قد يكون نتيجة عوامل متعددة داخل المنزل أو الجهاز نفسه، لذلك سنستعرض 5 أسباب شائعة لتباطؤ الإنترنت مع الحلول الممكنة لمعالجتها لضمان تجربة تصفح سلسة وسريعة.
ازدحام الشبكة
يشبه ازدحام الشبكة ازدحاماً مرورياً على الطرق الرقمية، حيث يحاول عدد كبير من البيانات المرور عبر نطاق محدود. فعند توصيل عدد كبير من الأجهزة في الشبكة اللاسلكية أو استخدام خدمات كثيفة في نفس الوقت، يزيد التحميل ويطرأ بطء واضح في الأداء.
في هذه الحالة، الحل الأساسي هو ترقية باقة الإنترنت أو تغيير توقيت الاستخدام إلى أوقات أقل ازدحاماً.
تطبيقات الخلفية
قد يكون جهازك في حالة استخدام كثيف غير ملحوظ، حيث هناك برامج تعمل في الخلفية، وتحميلات ضخمة، أو تحديثات تلقائية تستهلك النطاق المتاح دون أن تدرك ذلك. وللتعامل مع هذا، يُنصح بمراجعة المهام النشطة وإغلاق التطبيقات أو التحميلات غير الضرورية، لتوفير أعلى سرعة للتطبيقات التي يتم استخدامها فعلياً.
تقييد عنوان الـ IP
في بعض الحالات، قد تقوم شركات الإنترنت بتقييد سرعة الاتصال لمستخدمين محددين بعدما يتجاوزون حد البيانات أو في أوقات الذروة لتقليل الازدحام. ومن حلول هذا الأمر يمكن تغيّر باقة الإنترنت التي تشترك فيها إلى واحدة أعلى.
برمجيات خبيثة
البرمجيات الخبيثة يمكن أن تؤدّي إلى بطء الإنترنت بطريقتين. أولاً، من خلال استهلاك موارد الكمبيوتر، وثانياً، عبر تحميل أو رفع بيانات دون علمك، مما يستنزف النطاق. لحل هذه المشكلة يمكن استخدام برنامج مضاد للفيروسات محدث، وإجراء فحص دوري للنظام للحفاظ على سلامتك وعلى أداء جيد للإنترنت.
راوتر قديم
في نهاية المطاف، قد يكون السبب بسيطاً في جهاز الراوتر ذاته، حيث يمكن أن يكون جهاز قديم لا يدعم المعايير الحالية، أو يحتاج تحديثًا للبرمجية الثابتة أو حتى استبدالاً كاملاً. فإذا لم يكن هناك سبب واضح آخر للبطء، فقد يكون الاستثمار في راوتر حديث خطوة فعالة لزيادة سرعة واستقرار الإنترنت.
في الختام لا بد من الإشارة إلى أنه من خلال التشخيص الصحيح، يمكن اتخاذ خطوات فعالة لتحسين أداء الإنترنت وزيادة سرعته.
نقلاً عن: إرم نيوز
