عمرو أديب , إستعرض الإعلامي ، خلال برنامجه «الحكاية» المذاع على قناة «MBC مصر»، آخر التطورات المتعلقة بالحادث الأليم الذي وقع فجر يوم الجمعة الماضي على الطريق الدائري الإقليمي بمحافظة المنوفية، والذي أسفر عن استشهاد 19 فتاة من قرية كفر السنابسة. الحادث هزّ الشارع المصري بأكمله، خاصة أن الضحايا كنّ في عمر الزهور، ما جعل المأساة تتجاوز حدود الألم الشخصي إلى حداد وطني شامل.
وأكد أن هذا النوع من الحوادث يجب أن يكون جرس إنذار لجميع الجهات المعنية لتكثيف جهودها في مجال تطوير البنية التحتية وضمان السلامة المرورية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الكوارث ينبغي أن تكون نقطة انطلاق لتغيير جذري وليس مجرد ذكرى مؤلمة.
عمرو أديب يكشف عن تبرع سخي لشهداء الإقليمي يعكس روح التضامن
وفي لفتة إنسانية مؤثرة، أعلن الإعلامي عن تبرع رجل أعمال مصري بمبلغ قدره 38 مليون جنيه لصالح أسر الفتيات الضحايا. وأوضح أن التبرع يأتي في إطار دعم مجتمعي يعكس مدى تعاطف المصريين مع بعضهم البعض في الأوقات الصعبة، مشيرًا إلى أن “المال لا يمكن أن يعوّض المصيبة، لكن هناك أشكالًا متعددة من الدعم يمكن أن تخفف من الألم.”
كما بيّن أن هذا التبرع بدأ يُترجم إلى خطوات فعلية، حيث انطلقت بالفعل أعمال تطوير الطريق الدائري الإقليمي، وهو ما يعكس استجابة سريعة من الدولة والمجتمع المدني لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
عمرو أديب من الألم يولد الأمل والمسؤولية
وفي تعليقه على الأثر المجتمعي للكارثة، قال الإعلامي : “صحيح أن ما حدث مأساة كبيرة، لكن أحيانًا المآسي تُخرج أفضل ما في الناس. ربما يكون هذا الألم بداية وعي جديد ومسؤولية مضاعفة تجاه الأرواح.”
وأشار إلى أن الجميع يتحمل دورًا في بناء مستقبل أفضل، من المواطن إلى المسؤول، لافتًا إلى أن القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت واضحة منذ البداية في دعوتها للعمل الوطني والتطوير المستمر، وأضاف: “إحنا عايزين نوقف البلد على رجليها، وكلنا عندنا أمل في بلدنا وعايزينها تكون أحسن حاجة.”
في نهاية حديثه، عبّر الإعلامي عن أمله في أن يكون هذا الحادث المفجع نقطة تحول نحو المزيد من اليقظة والتكاتف المجتمعي، داعيًا إلى ضرورة استمرار الدعم للأسر المكلومة وعدم نسيان معاناتهم بعد أن تهدأ العناوين.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق