عمرو الدجوي يشكك في رواية بنات عمته ماهي و إنجي ويكشف أسرار جديدة في وفاة شقيقة

1 يونيو، 2025

الدجوي يشكك في رواية بنات عمته تستمر تداعيات أزمة أحفاد نوال الدجوي في الظهور للعلن حيث أطلق عمرو الدجوي حفيد سيدة الأعمال المعروفة سلسلة من التصريحات والادعاءات التي تشكك في الرواية الرسمية المقدمة من قبل محامي ابنتي عمته إنجي وماهيتاب وهما ابنتا الدكتورة منى الدجوي وأشار عمرو إلى أن المحامي المذكور لا يبدو راغبا في التوصل إلى أي شكل من أشكال التصالح مدعيا أن هذا التصالح ليس في مصلحته الشخصية بل إنه يسعى إلى تصعيد المشكلة وتضخيمها وأن حديثه يخضع للمساءلة القانونية حسب تعبيره.

الدجوي يشكك في رواية بنات عمته

أوضح عمرو حفيد نوال الدجوي أن حديث محامي “إنجي وماهي” عن خزنة جدته نوال الدجوي والمعلومات والتحريات التي زعم أنه قام بها حتى قبل وقوع أي سرقة قد أثارت الشكوك العميقة في قلبه وذهب إلى حد الادعاء بأن هذا المحامي يبدو وكأنه يعرف تفاصيل أموال جدته أكثر منها شخصيا بما في ذلك الرقم السري الخاص بخزنة الأموال أو ما يعرف بالـ “serial number” وهو ما يثير العديد من التساؤلات.

محاولات رؤية الجدة تنتهي بالتهديد بالحبس

وعن رغبته الجامحة في رؤية جدته السيدة نوال الدجوي كشف عمرو الدجوي عبر منشور له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه كان يتردد على النيابة بشكل يومي من تلقاء نفسه وكان يتم إبلاغه بأنه سيتم استدعاؤه لاحقا وأضاف أنه بمجرد رؤيته للأخبار المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي اعتبرها فرصة سانحة لرؤية جدته واحتضانها.
وتابع عمرو الدجوي معبرا عن حزنه العميق قائلا إن الأمر المحزن هو أنه تم منعه حتى من مجرد الوقوف عن بعد لرؤيتها بل وتعرض للتهديد بالحبس وكل ذلك لمجرد رغبته في رؤية من يعتبرها بمثابة أمه وشكك في صحة حديث المحامي الذي ادعى أن نوال الدجوي كانت بمفردها مؤكدا أن هذا غير صحيح حيث كانت برفقتها إنجي وماهي كشهود بالإضافة إلى سبعة محامين وأنه كان متواجدا في المكان.

شواهد تنفي تخلص أحمد الدجوي من نفسه

انتقل عمرو الدجوي في ادعاءاته إلى نقطة أكثر خطورة حيث أكد وجود شواهد قوية تثبت أن شقيقه أحمد الدجوي قد تعرض لمحاولة قتل نافيا بشكل قاطع الادعاء القائل بأن شقيقه قد تخلص من نفسه وقدم عددا من الشواهد التي تدعم روايته هذه وتفتح الباب أمام تحقيقات أوسع.

الدجوي يشكك في رواية بنات عمته — عمرو الدجوي

وكشف عمرو الدجوي في سياق روايته حول محاولة قتل شقيقه أنه ثبت من خلال المعاينة المبدئية أن الباب الخلفي لغرفة الملابس “Dressing Room” وهو مكان وقوع الحادث كان مفتوحا وهو ما لا يتوافق عادة مع سلوك شخص ينوي التخلص من حياته حيث يميل المنتحرون غالبا إلى إغلاق جميع الأبواب والنوافذ قبل الإقدام على مثل هذا الفعل.