«غزة بين النزوح والقتل».. ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 50 ألف قتيلاً

ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى أكثر من 50 ألف قتيل وإصابة المئات في حصيلة غير نهائية لعدد القتلى والمصابين مع استمرار الحرب على المدينة الفلسطينية، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في مدينة رفح.

مقتل أكثر من 50 ألف شخص منذ بداية الحرب في غزة 

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان يوم الأحد إن 50021 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب 113274 منذ بداية الحرب.

فيما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، بتطويق حي تل السلطان في رفح وتعميق السيطرة وتوسيع منطقة التأمين  الدفاعية في جنوب قطاع غزة.

وأوضح ادرعي بسماح قوات الجيش الإسرائيلي للمدنيين الإجلاء من منطقة القتال حفاظًا على سلامتهم عبر طرقات منظمة. 

وتأتي هذه الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، بعد شهرين من الهدوء النسبي في الحرب، عقب إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في يناير الماضي على أن يتم تنفيذه عبر 3 مراحل. 

وذكرت وكالة رويترز للأنباء،  بوقوع انفجارات في أنحاء شمال ووسط وجنوب قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح الأحد، حيث ضربت طائرات إسرائيلية عدة أهداف في تلك المناطق، 

وأفادت السلطات الصحية بمقتل ما لا يقل عن 30 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على رفح وخان يونس حتى الآن يوم الأحد. وقال مسعفون إن من بين القتلى ثلاثة موظفين في البلدية.

انهيار اتفاق غزة

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن إن الهدف الرئيسي من الحرب هو تدمير حماس ككيان عسكري وحاكم، وإجبار الحركة على تسليم الرهائن المتبقين. 

وبعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي استمر لمدة 6 أسابيع، قامت إسرائيل بخرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير، ورفضت بدء مفاوضات المرحلة الثانية والتي تهدف لإنهاء الحرب وانسحاب قواتها من غزة. وقدمت مطالب جديدة تهدف إلى إطالة المرحلة الأولى من الاتفاق حتى منتصف أبريل ونزع السلاح من حماس، وإنهاء وجودها السياسي في غزة. 

وفي المقابل تصر حماس على التزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل القطاع، وإعادة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة.