في مشهد لافت أثار تساؤلات المراقبين وعشاق العائلة المالكة، تغيبت الأميرة كيت زوجة الأمير وليام عن حضور سباق رويال أسكوت الشهير، اليوم الأربعاء، رغم ترقب حضورها، في وقت حضر فيه الأمير ويليام الفعالية منفردًا لتمثيل العائلة المالكة.
الأميرة كيت وتعافٍ مستمر من السرطان
ويأتي غياب الأميرة كيت عن الحدث الاجتماعي الأبرز في الصيف البريطاني ضمن إطار استمرار مرحلة تعافيها من مرض السرطان، الذي كانت قد أعلنت عنه في وقت سابق من العام.
ورغم أنها بدأت منذ الخريف العودة التدريجية إلى مهامها العامة، فإنها أكدت حينها أن الطريق نحو الشفاء لا يزال طويلاً،
وقالت الأميرة كيث: “سأتعامل مع كل يوم بيومه”.
حدث ملكي بارز بلا الأميرة كيت
ويُعد رويال أسكوت واحدًا من أرقى الفعاليات في الروزنامة البريطانية، ويستمر لخمسة أيام، يجمع خلالها عشاق سباقات الخيل من مختلف أنحاء العالم، ويحظى بحضور العائلة المالكة في كل نسخة.
ويُعتبر حضور أفراد العائلة المالكة، وعلى رأسهم الأميرة كيت، تقليدًا ثابتًا، وهو ما زاد من خيبة أمل الجمهور لغياب كيت هذا العام، رغم توقعات واسعة بمشاركتها.
الأمير ويليام يسلّم الجوائز
رغم غيابها، واصل الأمير ويليام أداء واجباته الملكية، حيث شارك في مراسم تسليم جوائز السباق، وسط حضور جماهيري وإعلامي مكثف. ولم يصدر تعليق رسمي من القصر بشأن غياب الأميرة كيت عن الفعالية، إلا أن مصادر مقربة أوضحت أن القرار اتُّخذ لأسباب صحية تتعلق بحالتها العامة.
دعم شعبي وتعاطف واسع
يحظى تعافي الأميرة كيت بدعم شعبي وإعلامي كبير داخل وخارج بريطانيا، حيث أبدى كثيرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي تفهّمهم لغيابها، معبرين عن تمنياتهم لها بالشفاء الكامل وعودتها القريبة إلى الحياة العامة.
وتواصل الأميرة كيت خلال هذه الفترة تخصيص وقتها للراحة والرعاية الصحية والعائلة، مع القيام بأدوار محدودة تتناسب مع حالتها الجسدية.
مؤشرات على عودة تدريجية
وكانت الأميرة كيت قد ظهرت مؤخرًا في عدد من المناسبات الخاصة، ما أثار تكهنات بقرب عودتها إلى العمل الملكي بشكل منتظم، غير أن غيابها عن رويال أسكوت يوحي بأن خطتها للتعافي لا تزال تسير بحذر شديد، دون تعجل.
في ظل ذلك، يبقى الجمهور الملكي في ترقّب دائم لأي إشارة تدل على تحسّن حالتها الصحية، فيما يواصل الأمير ويليام دعم زوجته والعمل على أداء مهامه الملكية بمفرده عند الضرورة.
نقلاً عن : تحيا مصر
لا تعليق