في مشهدٍ يعكس توجه الدولة نحو تطوير منظومة الدعم وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية رسميًا عن فتح باب إضافة المواليد لبطاقات التموين لعام 2025، في إطار مرحلة تجريبية بدأت من محافظة بورسعيد.
منظومة رقمية موحدة تسهّل الإجراءات وتقلل من البيروقراطية
هذه الخطوة تمثل انطلاقة لمشروع وطني شامل يسعى لتحديث بيانات المستفيدين وضمان وصول الدعم لمستحقيه الحقيقيين، مع إدماج خدمات التموين ضمن منظومة رقمية موحدة تسهّل الإجراءات وتقلل من البيروقراطية.
بداية التطبيق في بورسعيد
ابتداءً من 14 سبتمبر 2025، أتيح للمواطنين في بورسعيد تعبئة استمارة إلكترونية عبر بوابة “مصر الرقمية” لتحديث بياناتهم وإضافة المواليد، على أن يستمر العمل بها لمدة 3 أشهر كمرحلة أولى، تمهيدًا لتعميم التجربة على باقي المحافظات.
الفئات المستهدفة
القرار شمل فئات بعينها، أبرزها:
- مستفيدو معاش “تكافل وكرامة”.
- حاملو كارت الخدمات المتكاملة.
- أبناء الشهداء وزوجاتهم.
- الأسر البديلة.
- الأسر التي يقل عدد أفرادها على البطاقة عن 4.
- الأطفال الذين تجاوزوا سن 4 أعوام ولم يُضافوا بعد.
الأوراق المطلوبة
لإتمام إضافة المواليد، حددت الوزارة مجموعة من المستندات الأساسية:
- بطاقة الرقم القومي لرب الأسرة.
- بطاقة التموين الأصلية.
- شهادة ميلاد المولود.
- رقم هاتف مسجل باسم رب الأسرة.
- إقرار بيانات من مكتب التموين.
كما توجد أوراق إضافية للحالات الاستثنائية، مثل شهادات استشهاد الأب أو بطاقات برامج الدعم الاجتماعي.
نحو بطاقة موحدة شاملة
النظام الجديد يسعى لدمج خدمات التموين مع التأمين الصحي، الخبز، المعاشات، والدعم النقدي في بطاقة واحدة، ما يضمن عدالة أكبر في توزيع الدعم ويحد من ازدواجية الصرف.
دعوة للمواطنين
وزارة التموين ووزارة الاتصالات شددتا على أهمية مشاركة المواطنين في تحديث البيانات بدقة، إذ يمثل ذلك حجر الأساس لضمان استمرار صرف الدعم وإضافة المواليد الجدد.
نقلاً عن: تحيا مصر