فضيحة تضرب سباق الكرة الذهبية.. دفع أموال لدعم ديمبلي على حساب لامين يامال

فجّر تحقيق صحفي نشره موقع “ذا أتلتيك” الرياضي، (The Athletic) مفاجأة مدوية قد تكون تداعياتها صادمة على سباق الكرة الذهبية 2025 وعلى مصداقية مجلة “فرانس فوتبول” الجهة المنظمة للجائزة الفردية الأعرق في تاريخ الرياضة.
وقبل أسبوع من الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية للعام الجاري، حيث ستتوجه كل الأنظار نحو مسرح “شاتليه” في العاصمة الفرنسية باريس، هزت الاتهامات التي أوردتها صحيفة “ذا أتلتيك” الأوساط الكروية في العالم وبشكل خاص في إسبانيا بعد أن أشارت إلى عملية استقطاب للمؤثرين للقيام بحملة من أجل دعم عثمان ديمبلي أحد أبرز المنافسين على الجائزة على حساب لامين يامال.
وقالت المصادر ذاتها إن شركة خاصة مقرها في الهند، قدمت أموالا لبعض المؤثرين وصناع الرأي في العالم من أجل دعم ديمبلي لاعب باريس سان جيرمان في الفوز بالكرة الذهبية وترجيح كفته على حساب أيقونة برشلونة ومنتخب إسبانيا لامين يامال.
ووفقا لصحيفة “ذا أتلتيك”، انتشرت قبل يومين تغريدة على منصات التواصل تفيد بأن شركة طلبت من مؤثرين دعم ديمبيلي للفوز بالكرة الذهبية على حساب لامين يامال.
وأجرت الصحيفة تحقيقا أفضى لبعض النتائج التي شكلت هزة قوية في سباق الكرة الذهبية، مضيفة أنه بعد التواصل مع الأطراف المعنية، نفى محيط النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي أي صلة أو علم بالشركة.
المصدر ذاته أعلن عن إسم الشركة، وقال إنها تدعى “بانغر” (Bangrr) ويقع مقرها في الهند.
وأوضحت الشركة محل الاتهامات بتوظيف المؤثرين بدعم عثمان ديمبلي على حساب لامين يامال بأن القصة موجودة بالفعل لكنها لم تكن لنوايا مشبوهة.
وقالت الشركة الهندية إن “موظفة متدربة عمرها 18 تعمل لديها، تواصلت مع المؤثرين دون علم مديرها، وكان تصرفها بدافع الفضول لمعرفة كم قد يتقاضى الصحفي أو المؤثر مقابل ذلك، لا أكثر” وفق ما أوردته “ذا أتلتيك”.
وتشهد أوساط جائزة الكرة الذهبية صخبا كبيرا واتهامات بمنح الجائزة دون مقاييس موضوعية مثلما حصل العام الماضي بحصول الإسباني رودري على الجائزة في وقت كان الجميع ينتظر حصول فينيسيوس جونيور عليها.
وفي نسخة 2025، انحصر التنافس على الجائزة بين قائمة محدودة على رأسها عثمان ديمبلي (سان جيرمان ـ فرنسا) ولامين يامال (برشلونة ـ إسبانيا).
نقلاً عن: إرم نيوز