فضيحة جديدة تلاحق “عدوّ” ليفربول

أثار الحكم الإنجليزي ديفيد كوت، المعروف في قضية الإساءة لفريق ليفربول ومدربه (السابق) يورغن كلوب موجة جديدة من الجدل وردود الأفعال بعد تورطه في فضيحة جديدة قد تنتهي به خلف القضبان وفق ما أوردته تقارير إخبارية إنجليزية.
وبعد أن أثار الحكم الدولي البالغ من العمر 41 عاما ضجة قوية في 2024، عندما أظهرته كاميرات التلفزيون وهو يتعاطى مادة غريبة خلال بطولة يورو 2024، يبدو ديفيد كوت وسط فضيحة جديدة تتعلق بتصوير مقطع فيديو خادش للحياء مع طفل قاصر.
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية (THE SUN)، يواجه ديفيد كوت تهما بتصوير فيديو فاضح مع طفل.
وتعاقب القوانين المتعلقة بحقوق الطفل مرتكبي تلك الجرائم بعقوبات تصل إلى السجن لأكثر من 5 سنوات وفق ما أوردته صحيفة “ذا ضن”.
ومن المتوقع أن يمثل ديفيد كوت أمام محكمة نوتنغهام الابتدائية غدا الخميس لحضور جلسة استماع أولية.
وتعرض كوت للإيقاف أواخر العام 2024 بعد انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه وهو يتحدث بعبارات مسيئة تجاه فريق ليفربول ومدربه السابق يورغن كلوب، وخلص تحقيق شامل إلى أن موقفه غير مقبول.
وهاجم الحكم الإنجليزي الذي أثارت تصرفاته موجة من الجدل والاستنكار في الأوساط الكروية يوغن كلوب واصفا إياه بـ”الألماني الأحمق”.
وجه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في ذلك الوقت اتهامًا ضد ديفيد كوت بارتكابه تصرفا غير لائق واستخدم كلمات مسيئة ومهينة تجاه اللاعبين أو المدربين أو المسؤولين في مباريات كرة القدم.
وبات الحكم الدولي الذي تم إيقافه من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عن إدارة المباريات الدولية يوسف بأنه “عدوّ” نادي ليفربول بعد الفيديو الشهير ضد فريق “الريدز” ومدربه الألماني وذلك بالإشارة إلى جنسية كلوب في الفيديو الذي لقي رواجا على منصات التواصل وقوبل باستنكار من النادي والاتحاد الإنجليزي للعبة.
نقلاً عن: إرم نيوز