فلسطين في القلب.. ملايين المصريين يهتفون ضد التهجير في يوم العيد


كلاهما كان ساطعا في صباح عيد الفطر اليوم؛ هتاف المصريين لإخوانهم في فلسطين وللرئيس عبد الفتاح السيسي في رفضه لمخطط التهجير، والشمس التي أشرقت لتضيء وجه الدنيا بالنور، كلاهما كان متناغما يعانق الآخر؛ الهتاف الذي يصعد إلى السماء، وأشعة الشمس التي تهبط إلى الأرض، في مشهد ملحمي، أمام مساجد مصر في كافة المحافظات.

ملايين المصريين هتفوا من قلوبهم للرئيس البطل الذي يعيد الأمجاد العربية إلى ما كانت عليه في الماضي، وهو يتصدى بشموخ للهيمنة الأمريكية التي تريد تحويل الأوهام الصهيونية إلى واقع على الأرض الفلسطينية.

الرئيس السيسي في مواجهة أكبر قوة في العالم

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي (لا)، جهر بها في وجه أكبر قوة في العالم، حين أعلنت أمريكا أن التهجير هو  الخطوة القادمة ، وهي تضغط بكل ما لديها من نفوذ لبسط إرادتها.

لم يخذل الرئيس شعب فلسطين، مثلما لم يخذل المصريين يوما، ثقة متبادلة بين الرئيس وشعبه، صنعت تلك القوة التي جلعت العالم يتمسك بقرار المواجهة المصري، التفت الشعوب والحكومات العربية والإسلامية حول الرئيس السيسي، كما التفت حوله الشعوب والحكومات الأوروبية، والإفريقية، ومختلف دول العالم.

السيسي اللاعب الفاعل في سياسة الشرق الأوسط

يدرك المصريون أن رئيسهم هو اللاعب الفاعل في سياسة الشرق الأوسط، وأن مصر هي حجر الزاوية في المنطقة، وأن الرجل الذي وضع روحه على كفه ليواجه الإرهاب الأسود وينتصر عليه في ثورة 30 يونيو 2013، ويعيد اللحمة إلى المصريين، قادر أيضا على تصحيح مسار القضية الفلسطينية وإعادتها إلى ملعب القانون الدولي ليكون خيار حل الدولتين إجباري على الجميع. 

الرئيس الذي اختار أن يضحي بنفسه من أجل شعبه، وهو يراهن على وعيهم ويصارحهم منذ اليوم الأول له في السلطة بكل شيء، كسب الرهان في الشعب الذي يقف خلفه كالبنيان المرصوص.

القوى السياسية صف واحد خلف الرئيس 

أما القوى السياسية، فقد أثبتت بدورها ما تتمتع به من فهم للتغيرات التي تمر بها المنطقة، والمؤامرات التي تحاك في الخفاء والعلن لتذويب القضية الفلسطينية، ومن ثم الانفراد بمصر، وتهديد أمنها القومي، ما جعلها تقف صفا واحد خلف القائد عبد الفتاح السيسي، لتظهر تماسكها وتغيب خلافاتها في لحظات الأزمة.

الجموع خرجت لتقول كلمتها

هنا مصر، الجموع خرجت اليوم لتقول كلمتها، نحن مع الرئيس السيسي، نقف خلفه، ونلتف حوله، نقبل بكل ما يقوله، نؤمن به، ونثق في رؤيته، نمنحه تفويضا مطلقا بالدفاع عن أمن مصر القومي، نهتف له ومن أجل مصر ومن أجل فلسطين التي منحناها الكثير ومستعدين لمنحها الكثير أيضا.

هنا مصر.. بلد التاريخ الذي يولد وينمو ويشب على أرضها، لأنها تمتلك شعبا مهيبا وعظيما، وقائدا شجاعا، لا يخشى أحدا إلا الله. 


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *