فلورنتينو: دوري السوبر حقق نجاحاً باهراً ويويفا يؤذي الجمهور
اعتبر رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز أن دوري السوبر الأوروبي “حقق نجاحاً باهراً لكرة القدم”، متهماً الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” بتنظيم مسابقاته بشكل “يعزز نفوذه ويؤذي الجمهور”.
خلال خطابه أمام الجمعية العامة لأعضاء (SOCIOS) ريال مدريد، شدد فلورنتينو على أن ريال مدريد “يعارض أي شيء غير طبيعي أو أخلاقي، وبالطبع، أي شيء غير قانوني”، مضيفاً: “ليس طبيعياً، ولا قانونياً، كما قضت ثلاث محاكم في قضية دوري السوبر الأوروبي، منع الأندية من تنظيم بطولاتها الخاصة”.
وتابع: “ليس طبيعياً أيضاً أن تُرغم الأندية الأوروبية على اللعب في صيغ مسابقات يفرضها يويفا، ومصمّمة لتعزيز نفوذه. هذه الصيغ تؤذي المشهد الكروي والجمهور. ولكن تذكّروا أن مسؤوليه التنفيذيين مسؤولون أمام ناخبيهم. لهذا السبب نُرغم على لعب مباريات في آسيا، قرب الصين” بدوري أبطال أوروبا.
وزاد: “ليس طبيعياً، في القرن الحادي والعشرين، أن تصبح مشاهدة كرة القدم على التلفزيون باهظة الثمن بشكل متزايد، فيما أن التكنولوجيا تتيح نماذج، بما في ذلك مجانية، تفيد المشجعين. إن ارتفاع تكلفة المنتج لا يؤدي سوى إلى إبعاد الجمهور عن كرة القدم، ودفعهم نحو خيارات ترفيهية أخرى بأسعار معقولة أكثر”.
دوري السوبر الأوروبي
فلورنتينو تطرّق إلى “الوضع الراهن لمشروع دوري السوبر الأوروبي”، قائلاً: “ما زلنا نُصرّ على أنه مشروع أساسي لمستقبل كرة القدم، إذ من دونه، ستكون الفجوة هائلة ولا يمكن تعويضها بين كرة القدم الإنجليزية وسائر أوروبا”.
وأضاف: “حقق دوري السوبر الأوروبي، بلا شك، نجاحاً باهراً لكرة القدم. أسقطنا، بشكل نهائي وفي وقت قياسي، نظام احتكار يويفا الذي دام أكثر من 70 عاماً، والذي لولاه لدمّر مستقبلنا”.
وتابع: “من النقاط الـ21 التي تناولتها محكمة مدريد الإقليمية في حكمها الأخير بشأن دوري السوبر الأوروبي قبل أيام قليلة، حكمت لمصلحتنا في كل النقاط الـ21، بل وأمرت (يويفا) بدفع تكاليف المحكمة”.
وزاد: “علاوة على ذلك، فإن قوة الأحكام التي حصلنا عليها تُمكّننا، إضافة إلى تحفيز تنظيم بطولتنا الخاصة، من مطالبة يويفا بتعويضات ضخمة بالملايين نتيجة لسلوكه غير القانوني، في عرقلة مشروعنا من خلال إساءة استغلال مركزه المهيمن. أُعلن هنا أننا بدأنا الإجراءات اللازمة للمطالبات المالية ضد يويفا”.
وختم فلورنتينو خطابه: “يمكنكم أن تفخروا بريال مدريد. أقول لكم بصدق: نحن أقوى من أي وقت. نحن أفضل نادٍ في العالم، رياضياً ومالياً ومؤسّسياً”.
نقلاً عن: الشرق رياضة
