في حال رحيله.. من هو “خليفة” غوارديولا في مانشستر سيتي؟
تدرس إدارة مانشستر سيتي خياراتها مبكرًا تحسبًا لرحيل بيب غوارديولا، الذي يرتبط بعقد مع النادي حتى صيف 2027، وهو الموعد الذي يُتوقع أن ينهي فيه مسيرته التدريبية في إنجلترا.
وكشف موقع “TEAMtalk” أن سيتي يفكر في إعادة قائده السابق فينسنت كومباني لتولي المهمة خلفًا لغوارديولا، رغم ارتباط المدرب البلجيكي بعقد طويل الأمد مع بايرن ميونخ يمتد حتى عام 2029.
وتؤكد التقارير أن إدارة النادي الإنجليزي قد تختبر إمكانية استعادة أسطورتها السابق في حال قرر غوارديولا الرحيل.

مسيرة صاعدة في ميونخ
كومباني تولى تدريب بايرن في مايو 2024 ونجح في الفوز بلقب الدوري الألماني في موسمه الأول، ليواصل الفريق بدايته المثالية هذا الموسم بتحقيق العلامة الكاملة بعد سبع مباريات.
المدرب البلجيكي بدأ مسيرته التدريبية مع أندرلخت ثم برنلي قبل أن يصعد بسرعة إلى قمة الكرة الأوروبية.
غوارديولا يقترب من النهاية
من جانبه، كان غوارديولا جدد عقده مع مانشستر سيتي في نوفمبر 2024 ليستمر حتى 2027، وهو ما جعل التوقيت متقاربًا بين نهاية عقده وبداية عقد كومباني الجديد؛ ما فتح الباب أمام التكهنات حول إمكانية عودته إلى ملعب الاتحاد.
النجم الألماني السابق ديتمار هامان أشار إلى أن تجديد عقد كومباني حتى 2029 لم يكن فقط مكافأة على نجاحه، بل خطوة من بايرن لحماية استثماره من اهتمام مانشستر سيتي المحتمل.
وأضاف أن من الممكن أن يتضمن العقد بندًا يسمح لكومباني بالرحيل في حال تلقيه عرضًا من ناديه السابق، ليكون المرشح الأبرز لخلافة غوارديولا، ولكن لا يوجد لديه أي معلومة موثوقة حول ذلك.
نقلاً عن: إرم نيوز
