في ذكرى ميلاده..7 عوامل صنعت أسطورة عمرو دياب

في ذكرى ميلاده..7 عوامل صنعت أسطورة عمرو دياب

تحلًّ، اليوم 11 أكتوبر، ذكرى ميلاد الفنان عمرو دياب العام 1961، والذي استطاع أن يتربع على عرش الغناء العربي على مدار أكثر من 30 عاماً بفارق واضح عن أبرز منافسيه، من حيث الأجر الأعلى، والحضور الجماهيري، والتأثير عبر مواقع التواصل، فضلاً عن عدد مشاهدات أعماله على المنصات المختلفة. 

ورغم ظهور العديد من الأسماء اللامعة، والمدارس الغنائية، والموسيقية المتنوعة، من المحيط إلى الخليج عبر 3 عقود كاملة، إلا أن دياب استطاع أن يواكب العصر، ويحتوي المنافسين، ويستمر في التغريد منفرداً خارج السرب. 

وبتأمل مسيرة الفنان المصري الملقب بـ “الهضبة” ورصد أبرز التحولات والمحطات بها، يمكن رصد 7 أسباب وعوامل جوهرية ساهمت في صنع أسطورته: 

 الشغف والتعلم المستمر

يعد عمرو أحد أكثر مطربي العرب مواكبة للعصر واطلاعاً على متغيرات المهنة، وملاحقة كل جديد في عالم الغناء، محلياً وعالمياً، فهو يعتبر نفسه تلميذاً يتعلم كل يوم شيئاً جديداً ويسعى بكل شغف لتطوير نفسه، وليس من قبيل المبالغة أنه يتعامل مع كل ألبوم جديد باعتباره الأول في مسيرته. 

خارطة الوصول للقلوب

رغم امتلاكه صوتاً جميلاً يتميز بالعذوبة، إلا أن “الهضبة” يدرك جيداً أنه ليس صاحب الصوت الأكثر جمالاً أو قوة أو عمقاً على الساحة، فقرر أن يراهن على لقب “الصوت الأكثر تأثيراً”، بمعنى الوصول سريعاً إلى القلوب من خلال التعبير البارع عن ثنائية الفرح والحزن بشكل بسيط ومباشر.

الرهان على الشباب

الأجيال التي تربت على عمرو دياب منذ بداياته الأولى في حقبة الثمانينيات تواصل معه المشوار حباً ومتابعة وحنيناً، لكنها لن تضمن بقاءه على عرش المجد، ومن هنا جاء رهانه الدائم على الشباب الذين يريدون صوتاً يعبر عن حالاتهم العاطفية الصاخبة، لاسيما الفتيات منهم، فضمن الحضور الدائم لفنه عبر الفئات الأكثر عدداً في مصر والبلاد العربية.  

البعد عن فخاخ الشهرة 

 تعلم عمرو من أخطاء الآخرين واستوعب كيف أن للشهرة فخاخاً تلتهم النجاح إن لم ينتبه صاحبه، منها الانشغال بقصص الحب، والزواج، واستهلاك الطاقة في الحياة الخاصة، والقصص النسائية، التي لا طائل من ورائها، فضلاً عن إطلاق التصريحات المثيرة للجدل بزعم البقاء في دائرة الضوء طوال الوقت. 

الذكاء الإعلامي 

يعد دياب نموذجاً في التعامل بذكاء مع وسائل الإعلام، حيث نجح في جعل نفسه “نجماً” بالمعنى الحرفي، أي شيء بعيد المنال طوال الوقت، لا يظهر في لقاءات أو برامج نهائياً وبشكل صارم ومقصود حتى لا “يحرق” نفسه، واكتفى في العشرين عاماً الأخيرة أن يظهر بشكل خاطف ونادر لمدة دقائق عابرة، وعلى فترات متباعدة. 

إدمان العمل 

يعد العمل النشاط الأول والأخير في حياة عمرو دياب، اختيار كلمات أغنية من بين مئات المقترحات، الاستقرار على لحن من بين آلاف الأفكار، والبروفات والتحضيرات، والحفلات ورحلات العمل، مثل هذا الأنشطة تشكل الغالبية الساحقة من اليوم، أما ماعدا ذلك فيأتي على الهامش. 

أيقونة مبهرة

على مستوى الشكل، تحول عمرو دياب إلى أيقونة مبهرة حيث عرف طوال الوقت كيف يغازل جمهوره بمظهره وأزيائه ونظاراته ووشومه وإكسسوراته المختلفة، وكأنه “موديل رجالي” يعرض أحدث خطوط الموضة، دون التنازل عن هويته كمطرب أولاً وأخيراً.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف