قبل تشابي.. كيف كان الكلاسيكو الأول لمدربي الريال وبرشلونة؟
يخوض تشابي ألونسو أول مباراة كلاسيكو له كمدرب، متطلعاً للاستفادة من تجارب سابقة لمدربي ريال مدريد وبرشلونة، شهدت انتصارات تاريخية أو هزائم مُخيبة.
مباراة الكلاسيكو الأولى لمدربي عملاقي الليغا كانت بدرجات متفاوتة من النجاح، حيث حقق سيزار مينوتي وخورخي فالدانو وبيب غوارديولا وزين الدين زيدان نتائج جيدة، وهو ما لم يحدث مع يوهان كرويف وفيسنتي ديل بوسكي وجوزيه مورينيو ولويس إنريكي.
وفاز هانزي فليك مدرب “البلوغرانا” الحالي بنتيجة 4-0 في أول كلاسيكو له قبل عام من موعد قمة الأحد في سانتياغو برنابيو، فيما خسر سلفه تشافي هرنانديز 3-2 في أول كلاسيكو له بكأس الملك.
مارادونا يُنقذ كلاسيكو مينوتي الأول
خطف كلاسيكو نوفمبر 1971 الأنظار، كونه الأول للمدرب الهولندي رينوس ميتشيلز، عرّاب الكرة الشاملة الذي كُلّف بمهمة إحياء برشلونة، لينجح في خطف نقطة بملعب برنابيو، غير أن ريال مدريد فاز بالدوري في النهاية.
وكان أول كلاسيكو للأرجنتيني سيزار لويس مينوتي مع برشلونة مثيراً في مارس 1983، عندما قلب تأخر الفريق الكتالوني بهدف، إلى فوز 2-1 بفضل تألق دييغو أرماندو مارادونا، الذي سجّل هدفاً، وقدم تمريرة حاسمة.
كرويف يخسر وفالدانو يثأر للملكي
خسر يوهان كرويف أول كلاسيكو كمدرب لبرشلونة بنتيجة 2-0، في مواجهة مواطنه ليو بينهاكر مدرب “الميرنغي”، ضمن ذهاب نهائي كأس السوبر، وهي المباراة التي كانت مضطربة جداً لوجود بيرند شوستر بقميص “الملكي”، بعدما انتقل إليه قادماً من الغريم الكتالوني.
ثأر خورخي فالدانو من خسارة ريال مدريد بنتيجة 5-0 في يناير 1994، ليقوده إلى فوز بالنتيجة ذاتها في أول كلاسيكو له كمدرب، بفضل ثلاثية تاريخية لإيفان زامورانو وظهور مميز للدنماركي مايكل لاودروب الذي فاز مرتين بنفس النتيجة، الأولى مع برشلونة والثانية مع “الملكي”.
مورينيو عاش كابوساً وخسر 5-0
عاش جوزيه مورينيو كابوساً في أول كلاسيكو كمدرب لريال مدريد في نوفمبر 2010، إذ تكبّد هزيمة تاريخية بنتيجة 5-0 أمام برشلونة غوارديولا، لتكون أول هزيمة له على رأس النادي الملكي، بعد 15 انتصاراً و4 تعادلات.
لعب كارلو أنشيلوتي أول كلاسيكو في أكتوبر 2013، متخذاً قراراً جريئاً بإقحام سيرخيو راموس كلاعب وسط دفاعي، غير أن التجربة لم تنجح وخسر ريال مدريد 2-1، إذ تقدم برشلونة بهدفي نيمار وأليكسيس سانشيز، وقلّص خيسي الفارق في وقت متأخر.
بداية قوية لغوارديولا وزيدان
حسم غوارديولا أول كلاسيكو لصالحه بثنائية نظيفة في ديسمبر 2008، بعد أيام من إقالة ريال مدريد لمدربه بيرند شوستر وتعيين خواندي راموس، ورغم التنبؤات بهزيمة ساحقة، لم ينجح الكتالان في حسم اللقاء إلّا في الدقائق الأخيرة بثنائية صمويل إيتو وليونيل ميسي.
وكان تأثير زين الدين زيدان على ريال مدريد قوياً في انطلاقته، ليمتد إلى الكلاسيكو الذي لُعب يوم 2 أبريل 2016، حيث نجح “الميرنغي” في قلب تأخره بهدف جيرارد بيكي، إلى الفوز بملعب “كامب نو” بنتيجة 2-1، بفضل هدفي كريم بنزيما وكريستيانو رونالدو.
وقاد لويس إنريكي أول كلاسيكو مع برشلونة في أكتوبر 2014، مستفيداً من عودة لويس سواريز إلى الملاعب بعد نهاية عقوبته من الاتحاد الدولي “فيفا”، غير أنه لم يستفد من ذلك، وخسر بنتيجة 3-1 على ملعب “برنابيو”.
نقلاً عن: الشرق رياضة
