«قبل مغادرة البلاد».. اعتقال مفتى السابق لسوريا أحمد حسون في مطار دمشق


لا تزال سلطات الإدارة السورية الجديدة تواصل حملاتها وتنفيذ سلسلة من الاعتقالات ضد من كان له صلة بنظام السابق بشار الأسد، واستكمالاً لهذه الحملة اعتقلت على نحو (مفاجئ) مفتى سوريا السابق بمطار دمشق دولي والذي قرر مغادرة البلاد إلى الأردن من أجل تلقى العلاج وبعد الموافقة على طلبه، أعدت له (سلطات الشرع) كمين وأعطت له الأمان ثم ألقت القبض عليه. 

اعتقال مفتى سوريا السابق 

المرصد السوري لحقوق الإنسان، كشف تفاصيل عملية الاعتقال، وأشار إلى إن الأمن العام اعتقل المفتي السابق لسوريا، الشيخ أحمد بدر الدين حسون في مطار دمشق الدولي، بعد محاولته السفر إلى الأردن من أجل تلقى عملية جراحية في عمان.

ووفق المعلومات المتوفرة عن عملية الاعتقال، فقد تم ختم جواز سفر حسون من قبل إدارة الهجرة والجوازات في المطار، قبل أن يتم اقتياده من قبل مجموعة من عناصر الأمن العام إلى جهة مجهولة.

وبسبب موافق حسون السابقة المؤيدة لنظام الأسد جعلتوا تحت مرمي نيران الانتقادات، خاصة بسبب مواقفه من الأحداث التي شهدتها سوريا خلال السنوات الماضية.

الشرع أعطى له الأمان

وبدوره أفادت صحيفة “الوطن” السورية إن قوات الأمن اعتقلت حسون من قاعة الشرف في مطار دمشق الدولي، لافتا إلى أن مفتى سوريا السابق قد أبلغ السلطات في سورية رغبته المغادرة إلى الأردن لإجراء عمل جراحي مستعجل، ووافقت السلطات السورية على ذلك وأرسلت سيارتين لمرافقته إلى المطار مع أولاده وزوجته وفتحوا له قاعة الشرف بانتظار إقلاع الرحلة.

ووفق الصحيفة السورية، فبعد دقائق من وصوله، وصلت سيارة ودخل عناصر إلى القاعة واعتقلت المفتي واصطحبته إلى جهة لا تزال مجهولة دون المساس بأولاده وزوجته.

ومنذ الفترة 2005 إلى 2021 شغل حسون منصب مفتي الجمهورية العربية السورية، وعرف بمواقفه المؤيدة للأسد خاصة بعد الاحتجاجات ضد النظام في 2011، والتي وصفها بأنها بفعل “أياد خارجية” بدون تحديد جهة بعينها، الوصف ذاته الذي كان يقوله الأسد.

مفتى البراميل 

ويعرف حسون أيضاً بـ “مفتي البراميل”وذلك بسبب استخدام النظام السابق “البراميل المتفجرة” ضد المعارضة في حلب، مسقط رأسه، وأفتى حينها حسون إمكانية إبادتها وقال آنذاك”أي منطقة ستسقط عليها قذيفة ستباد بأكملها”.


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *