قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية على لبنان.. وحزب الله يرفض تسليم سلاحه


أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، مقتل شخص و إصابة في غارة إسرائيلية على لبنان، يأتي ذلك فيما تواصل الدولة العبرية انتهاكاتها للاتفاق الذي تم التوصل إليه مع حزب الله في 27 نوفمبر والذي كان من المفترض أن ينهي العمليات القتالية بعد حرب شرسة شهدتها الدولة اللبنانية أدت إلى خسائر كبيرة تكبدتها البلاد سواءً كان ذلك على المستوى البشري أو الاقتصادي. 

مقتل شخص وإصابة آخر فب غارة إسرائيلية على لبنان

وذكرت وزارة الصحة، أصيب شخص في غارة إسرائيلية شنت على جنوب لبنان، فيما قتل في غارة ثانية على مدينة بنت جبيل الجنوبية.

وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، إن:”غارة بمسيرة للعدو الإسرائيلي أدت إلى إصابة مواطن بجروح في شبعا”. 

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أيضًا، استهداف مسيرة إسرائيلية لمنطقة صف الهوا في مدينة بنت جبيل بجنوب البلاد، مما أدى إلى سقوط قتيل.

يأتي ذلك فيما أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الحزب لن يستجيب لدعوات تسليم سلاحه قبل “انتهاء العدوان الإسرائيلي” على لبنان. 

حزب الله يرفض نزع سلاحه 

وقال قاسم: “ردًا على من يطالب المقاومة (حزب الله) بتسليم سلاحها، نطالب أولًا بوقف العدوان. من غير المعقول ألا ننتقد الاحتلال ونكتفي بمطالبة من يقاومه بتسليم سلاحه. من يقبل الاستسلام عليه أن يتحمل عواقب هذا القرار، لكننا لن نقبله أبدًا”.

وأضاف قاسم: “الدفاع عن الوطن لا يحتاج إلى إذن أحد، وعندما يطرح بديل جدي وفعال للدفاع فنحن مستعدون لمناقشة كل التفاصيل”.

وقدم المبعوث الرئاسي الأميركي إلى سوريا توماس باراك إلى المسؤولين اللبنانيين مقترح عندما زار بيروت في 19 يونيو و الذي يتمحور حول ثلاث نقاط رئيسية، أولها احتكار الدولة اللبنانية للسلاح.

وينص المقترح أيضا على إجراء إصلاحات مالية واقتصادية، ومراقبة الحدود، ومنع التهريب، وزيادة الرسوم الجمركية، وتشديد الإجراءات على المعابر والمرافق العامة، بحسب مسؤول فضل عدم الكشف عن هويته.

ومنذ انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان في نوفمبر الماضي، والتي دعمتها الولايات المتحدة، تزايدت ضغوط واشنطن لنزع سلاح حزب الله، مع إصرارها على الاحتفاظ بسلاحها طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي.

وشنّت القوات الإسرائيلية هجمات شبه يومية في جنوب لبنان، مدعية استهداف أنشطة حزب الله، رغم الهدنة التي وقعت في نوفمبر بين إسرائيل ولبنان. وأنهت الهدنة أشهرًا من الحرب عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله.

وأفادت السلطات اللبنانية عن وقوع نحو 3 آلاف انتهاك إسرائيلي للهدنة، بما في ذلك مقتل 225 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 500 آخرين، منذ توقيع الاتفاق.

بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المفترض أن تنسحب إسرائيل بالكامل من جنوب لبنان بحلول 26 يناير، لكن الموعد النهائي مُدد إلى 18 فبراير بعد رفض تل أبيب الامتثال. ولا تزال إسرائيل تحتفظ بوجود عسكري في خمسة مواقع حدودية.


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *