قرعات علنية لتسكين عملاء توفيق الأوضاع بمدينة العبور الجديدة في 17 و18 يونيو

أعلنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية عن تنظيم ثلاث قرعات علنية لتسكين العملاء الذين قاموا بسداد المقدمات الخاصة بالأراضي التي تم توفيق أوضاعها في منطقتي الأمل والقادسية بمدينة العبور الجديدة. وتُجرى هذه القرعات خلال يومي الثلاثاء 17 يونيو 2025 والأربعاء 18 يونيو 2025، وفقاً للمواعيد المحددة من جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة.

وزير الإسكان: نعمل على إنهاء ملفات توفيق الأوضاع في المدن الجديدة

وأكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة للانتهاء من توفيق أوضاع المواطنين والكيانات المتواجدة بالأراضي المضافة إلى عددٍ من المدن الجديدة. وشدد على أهمية التخطيط الجيد لاستخدامات الأراضي بما يضمن تحقيق هدف الدولة في توفير مجتمعات عمرانية متكاملة ومستدامة.

 تفاصيل القرعات الثلاث بمناطق القادسية والأمل

أوضح الدكتور أحمد إسماعيل، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، أن القرعات ستتم على النحو التالي:

 القرعة الأولى (رقم 13) – يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025:
تخصيص الأراضي بمنطقة القادسية والكيلو 48 (سابقاً).

تشمل المساحات: 209م² – 500م².

مخصصة للعملاء الذين سددوا المقدمات حتى 15 مايو 2025.

 القرعة الثانية (رقم 14) – يوم الأربعاء 18 يونيو 2025:
أيضاً في نطاق منطقة القادسية والكيلو 48 (سابقاً).

تشمل شرائح المساحات: 276م² – 350م² – 400م² – 450م².

مخصصة للعملاء الذين سددوا حتى 15 مايو 2025.

 القرعة الثالثة (رقم 15) – يوم الأربعاء 18 يونيو 2025:
في نطاق منطقة الأمل (سابقاً).

تشمل المساحات: 209م² – 276م² – 350م² – 400م² – 450م² – 500م².

مخصصة للعملاء الذين سددوا حتى 15 مايو 2025.

 تعليمات وإجراءات حضور القرعة

وأشار رئيس الجهاز إلى أن القرعة ستُعقد بمقر جهاز مدينة العبور الجديدة، وسيتم غلق الأبواب في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً لبدء إجراءات القرعة.

وأكد على أنه لن يُسمح بالدخول بعد هذا التوقيت، كما يشترط إحضار إثبات الشخصية وأصل إيصال سداد المقدم للسماح بحضور القرعة.

تأكيد على الشفافية والتزام الدولة بتنظيم إجراءات التخصيص
تأتي هذه الخطوة في إطار سياسة وزارة الإسكان الهادفة إلى تسوية أوضاع الأراضي بصورة شفافة ومنظمة، بما يعزز الثقة بين الدولة والمواطنين، ويدعم جهود التنمية في المدن العمرانية الجديدة، وعلى رأسها العبور الجديدة التي تشهد نمواً ملحوظاً في مشروعات البنية التحتية والإسكان.