عمرو أديب , في حلقة حديثة من برنامجه “الحكاية” على قناة “إم بي سي مصر”، تناول الإعلامي الجدل المتصاعد حول علاقة الإعلامية بوسي شلبي بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز، خاصة في ظل الخلاف بينها وبين ورثته. عرض مجموعة من الوثائق التي وصفها بالرسمية،
تؤكد زواج بوسي شلبي من محمود عبدالعزيز قبل وفاته. من بين هذه الوثائق، أظهر بطاقة الرقم القومي للفنان الراحل والتي أوضحت أنه كان متزوجًا حتى عام 2015، بالإضافة إلى بطاقة بوسي شلبي الصادرة في 2014 والتي تصف حالتها الاجتماعية بأنها “أرملة”، في إشارة إلى وفاة زوجها محمود عبدالعزيز لاحقًا.
أدلة إضافية يكشفها عمرو أديب تؤيد استمرار العلاقة الزوجية حتى وفاته
استعرض الإعلامي أيضًا أدلة إضافية تعزز من الرواية التي تشير إلى أن العلاقة الزوجية بين بوسي شلبي ومحمود عبدالعزيز استمرت حتى وفاته، وليس كما يقال إن الطلاق حدث في عام 1998. من بين هذه الأدلة،
أشار إلى تأشيرة عمرة باسم بوسي شلبي يظهر فيها محمود عبدالعزيز كمحرم لها، وجواز سفر صدر في عام 2015 يُثبت أنه لا يزال زوجها. كما تساءل أديب عن طبيعة العلاقة التي استمرت بينهما، خاصة وأن بوسي كانت ترافقه في كل سفرياته وتعيش معه في نفس المنزل، بل وكان يُقام لها عيد ميلاد سنوي بحضوره، مما يدحض رواية الانفصال منذ عام 1998.
عمرو أديب صراع على الميراث يُفجّر الأزمة: قطعة أرض بـ100 مليون جنيه
وفي ختام تعليقه، أشار الإعلامي إلى أن الأزمة الحالية بين بوسي شلبي وورثة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز ربما تعود لأسباب مادية، مؤكدًا وجود أنباء عن قطعة أرض تُقدّر قيمتها بنحو 100 مليون جنيه، تُركت دون تقسيم رسمي. ويُعتقد أن هذا النزاع على الميراث هو ما فجّر الخلاف وفتح ملف العلاقة الشخصية بين بوسي شلبي والفنان الراحل.
تساءل مستنكرًا: “أين كان أبناء محمود عبدالعزيز منذ عام 1998، ولماذا الحديث الآن فقط؟”، مشيرًا إلى أن القضية باتت من أغرب قضايا الأحوال الشخصية المطروحة حاليًا في الوسط الفني.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق