قيصر الغناء وأسطورة القصيدة العربية.. كاظم الساهر يحتفل بعيد ميلاده الـ68

يحتفل الفنان الكبير كاظم الساهر، اليوم الجمعة 12 سبتمبر، بعيد ميلاده الـ68، حيث ولد في بغداد عام 1957، ليصبح لاحقا أحد أبرز نجوم الطرب في الوطن العربي، وصاحب المسيرة الفنية الاستثنائية التي امتدت لعقود، وما زال جمهوره يعشق أغانيه ويرددها في كل حفلة له.
سر لقب “القيصر”
منحه الشاعر السوري نزار قباني لقب “قيصر الأغنية العربية”، بعدما قدم له عشرات القصائد التي تحولت إلى أيقونات غنائية خالدة، مثل: الحب المستحيل، مدرسة الحب، أكرهها، ممنوعة أنتِ، يوميات رجل مهزوم.
علاقته بنزار قباني
بدأت العلاقة بينهما عندما التقى كاظم الساهر قباني في دمشق وقدّم له لحن قصيدة “اختاري”، ليصبح منذ ذلك الوقت صوت قصائده العاطفية، وحتى بعد رحيله ظل يغني كلماته، وهو ما أثر بعمق في مسيرته الفنية وارتباطه بلقب “مطرب المرأة.
أسير قلوب النساء
لم يكن اختيار الألقاب مجرد صدفة، فقد اشتهر كاظم الساهر بكونه “أسير قلوب النساء”، حيث جذبتهن بكلماته وألحانه وشياكته وحضوره المميز، ليظل رمزاً للرومانسية في الغناء العربي، محتفظًا بشبابه وحيويته رغم تقدمه في العمر.
صداقته مع كريم العراقي
شكل الشاعر الراحل كريم العراقي علامة فارقة في مسيرة كاظم الساهر، حيث تعود صداقتهما إلى عام 1987 خلال فترة خدمتهما العسكرية؛ كتب العراقي للساهر أولى أغانيه “شجاها الناس” في مسلسل نادية، ثم توالت الأعمال المشتركة ليصل عددها إلى أكثر من 70 أغنية، لكن بعد رحيل العراقي، عبّر الساهر عن حزنه العميق، مؤكداً أن خسارته كانت بمثابة فقدان رفيق درب وشريك نجاح.
أغاني كاظم الساهر لكبار الشعراء
إلى جانب قباني والعراقي، غنى كاظم الساهر لعدد من كبار الشعراء مثل كاظم السعدي، أسعد الغريري، عبد الوهاب محمد، فاروق جويدة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. كما شارك بنفسه في كتابة بعض الأغنيات، من بينها “سلامي” بالاشتراك مع كريم العراقي، و”الحلوة” بالتعاون مع الشاعر أسعد الغريري.
مسيرة فنية مستمرة
على الرغم من مرور السنوات، يظل كاظم الساهر رمزاً فنياً لا يُكرر، وقيصراً للأغنية العربية بفضل صوته المميز وقدرته على المزج بين الكلمة الراقية واللحن الطربي الأصيل.
نقلاً عن: مصر تايمز