
شهدت الزيارة الرسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا للمملكة المتحدة لحظة محرجة التقطتها الكاميرات بين الملكة كاميلا وكيت ميدلتون، دوقة كامبريدج.
كانت دوقة كامبريدج، البالغة من العمر 43 عامًا، مندمجة في حديث مع ميلانيا ترامب، 55 عامًا، عندما بدت الملكة، 78 عامًا، وكأنها تشير إلى ميدلتون بالابتعاد، لتستجيب الأخيرة للأمر على الفور.
وأظهر مقطع الفيديو وصول الرئيس ترامب وزوجته إلى أرض قصر وندسور؛ حيث استقبلهما الأمير ويليام وكيت ميدلتون، لبدء زيارة تستمر عدة أيام.
وبعد التحية الأولى، قاد ويليام وكيت ترامب لمقابلة الملك تشارلز والملكة كاميلا خارج فيكتوريا هاوس. خلال ذلك، بدأت الملكة كاميلا بالتحدث مع ميلانيا بمحادثة خاصة، بينما لاحظ الجميع انزعاجها من استمرار حديث كيت معها.
وبعد لحظات قصيرة، لوحت الملكة كاميلا بيدها بشكل غير مباشر لميدلتون، التي فهمت الرسالة بسرعة وانتهت من الحديث مع ميلانيا وعادت إلى جانب زوجها، تاركة الملكة لإتمام محادثتها الخاصة مع السيدة الأولى.
تجدر الإشارة إلى أن بعض المصادر اعتبرت أن ترامب وزوجته خرقا البروتوكول الملكي بعدم الانحناء أو التقدّم بالتحية التقليدية، إلا أن الموقع الرسمي للعائلة الملكية أكد عدم وجود قواعد إلزامية في مثل هذه اللقاءات، مشيرًا إلى أن الرجال غالبًا يقومون بانحناءة من الرأس، بينما تقوم النساء بانحناءة صغيرة أو الاكتفاء بمصافحة اليد.
يُذكر أن هذه الزيارة هي الثانية التي يُستقبل فيها الرئيس ترامب رسميًا في المملكة المتحدة، وتخللتها مراسم عسكرية تقليدية بما فيها حفل Beating Retreat الذي يرمز إلى خفض الأعلام وإغلاق بوابات المخيم العسكري.
نقلاً عن: إرم نيوز