أكد الدكتور محمد شحاتة، الممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي وحفيداتها، أنه كانت هناك نية من قبل أحد الدجوي لإنهاء النزاعات واللجوء للتسوية.
محام نوال الدجوى: أحمد كان يرغب فى تسوية النزاعات قبل رحيله
قال الدكتور محمد شحاتة، الممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي وحفيداتها خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، في برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة ON: جهود تسوية النزاعات بين الأطراف ليست وليدة اللحظة وبدأت منذ فبراير الماضي، بجهد من الراحل الدكتور أحمد الدجوي وجلست معه أكثر من مرتين، وكانت هناك نية واضحة، ومؤشرات إيجابية على رغبة في التسوية.”
وأضاف الدكتور محمد شحاتة، الممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي وحفيداتها، من قام بتعطيل المساعي القائمة حينها، أوقف جهود التسوية رغم أن الجلسات كانت إيجابية والنقاشات واسعة.
دعوى حجر على منى الدجوي
وأشار الدكتور محمد شحاتة، الممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي وحفيداتها، خلال هذه الفترة، وتحديدًا في 9 مارس 2025، تم رفع دعوى حجر على الدكتورة منى الدجوي، ثم توفيت في 13 مارس وكان من المفترض أن تتوجه في 15 مارس إلى النيابة لتدافع عن نفسها، لكنها كانت حزينة للغاية، وقد يكون سببًا في إصابتها بالقهر والوفاة؟”ليرد شحاتة:”ماقدرش أخبّي.. ده حصل”.
وأردف الدكتور محمد شحاتة، الممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي وحفيداته، كل هذه المجريات عطّلت عمليات التسوية أو المفاوضات، على الأقل حتى انتهاء فترة الحداد، ولكن خلال الشهر الماضي والأيام القليلة الماضية، كانت هناك نية من قبل الراحل لإنهاء النزاعات واللجوء للتسوية.”
واختتم الدكتور محمد شحاتة، الممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي، “احترامًا للنيابة، فهي الجهة المنوطة بكشف الحقائق بشأن وفاة الدكتور أحمد الدجوي.
وفي وقت سابق، نشر عمرو الدجوي شقيق أحمد الدجوي، ما توصلت له المعاينة حول مسرح العثور على جثمان شقيقه داخل فيلته في أكتوبر، بعد أيام من تعرض جدتهما نوال الدجوي للسرقة.
الباب الخلفي لغرفة الدريسينج روم
وتسائل عمرو الدجوي، خلال منشور رصده موقع تحيا مصر، على صفحته الرسمية فيس بوك، لماذا أحمد الدجوي قُتل؟
وأضاف شقيق أحمد الدجوي، أنه ثبت بالمعاينة أن الباب الخلفي لغرفة الـ”Dressing Room” (مكان الواقعة) كان مفتوحًا، وهو ما لا يتفق مع سلوك المنتحر الذي عادةً ما يُغلق جميع الابواب و النوافذ قبل الإقدام على الانتحار.
بارود على اليد اليسرى
وأكمل عمرو الدجوي، ثبت بالمعاينة وجود بارود على اليد اليسرى، رغم أن المجني عليه لم يكن أعسر، وبالتالي يستحيل ان يستخدم يده اليمنى و يُقدم على الانتحار باستخدام يده اليسرى.
وتابع ثبت كذلك وجود آثار بارود على اليد اليمنى، مما يثير الشبهة بوجود طرف ثالث ويُعزز احتمال أن الوفاة جنائية.
وأشار إلى أنه ثبت من المعاينة وجود ثلاثة فوارغ طلقات نارية بمسرح الحادث، وهو ما ينفي بشكل قاطع أن الوفاة ناتجة عن انتحار، إذ أن الانتحار لا يتم عادةً باستخدام أكثر من طلقة واحدة.
نقلاً عن : تحيا مصر
لا تعليق