كبير معلمي اللغة العربية يقدم خطة ذكية للثانوية العامة في آخر أيام قبل الامتحان

يستعد طلاب وطالبات الثانوية العامة لبدء الامتحانات وهنا يصاب الطلبة والطالبات بالتوتر والقلق، وبالتزامن مع ذلك كشف كبير معلمي اللغة العربية، مهتدي سلطان، كيفية علاج القلق والتوتر.

طريقة علاج القلق والتوتر لطلاب الثانوية 

وقا أستاذ مهتدي سلطان، لموقع “كشكول”، إن سباقات العدو يفوز بها الذي يقدر أن ينظم نفسه حتى آخر السباق حتى لا يخسر السباق، وفي هذا الأمر بالقياس يجب على الطلبة والطالبات تنظيم ساعات المذاكرة بحيث لا تزيد عن ثمان ساعات، لأن أكثر من ذلك يؤدي إلى الضغط العصبي والنفسي ويؤثر على الاستيعاب في المذاكرة والفهم.

وأضاف كبير معلمي اللغة العربية،أن تكون فترة المذاكرة متنوعة بين مادتين أو ثلاثة لأن ذلك يؤدي إلى دفع الملل والرتابة، وعلى هذا يكون اليوم متنوعا بين ثلث للنوم وثلث للمذاكرة وثلث للراحة، ويجب الاهتمام بحل التدريبات ولا يفضل مذاكرة الدروس من البداية لأن ذلك يعطل وقت التدريبات والتي تعد أهم شيء في تلك الفترة لأن التدريبات أفضل بكثير من المذاكرة.

ويكون التدريبات على حل النماذج الاسترشادية حتى تبث الطمأنينة أو الامتحانات السابقة من خلال مساعدة المدرس أو الاعتماد على الكتب التي توفر نموذج إجابة للتدريبات.

ومن خلالها ينظر الطالب إلى الإجابات ويعرف أين تنحصر أخطاؤه، وعندئذ يمكن علاجها ولا يفضل الاعتماد على دروس الأونلاين، ولأن دروس الأونلاين في الغالب تكون بطيئة ولا تساعد الطلبة والطالبات على سرعة الإنجاز، إلى جانب أنها تحرم الطالب من حق ممارسة الإجابة على الامتحانات بنفسه.

وإذا كانت الأخطاء كثيرة فلا يقلق لأنه يمكن علاج الأخطاء عن طريق التوجيه الصحيح من خلال المدرس أو المساعد، ويجب على الأب والأم توفير الهدوء النفسي مع عدم الضغط العصبي على أولادهم.

ويجب الانتباه إذا كان الطالب مذاكره بنسبة 100% فإن التوتر والقلق يجعل هذه النسبة تصل إلى 40% أو أقل، وكل شيء ممكن في هذه الفترة ونستطيع علاج أخطاء السنة بأكملها، وذلك بهدوء النفس مع تنظيم وقت المذاكرة مع التنويع في أساليب المذاكرة مع حل التدريبات ومذاكرة الجزء الذي يشعر فيه بالخلل فقط.