ناقش الإعلامي إبراهيم عيسى حادثة اعتداء مجموعة من أولياء الأمور على معلمة داخل مدرسة عقب رفضها السماح بالغش بعد انتهاء الامتحان، حيث تعرضت لشتائم وألفاظ طائفية.
إبراهيم عيسى عن التعصب الديني والتطرف داخل المجتمع المصري
وفي حديثه عبر قناته على يوتيوب، وصف إبراهيم عيسى الواقعة بأنها تعكس بوضوح حالة متفاقمة من التعصب الديني والتطرف داخل المجتمع المصري، مؤكدًا أنها تكشف عن خلل عميق في القيم المجتمعية.

إبراهيم عيسى عن جماعة الإخوان
و أشار عيسى إلى أن الجهود التي بذلتها الدولة خلال السنوات الأخيرة في مواجهة الإرهاب كانت بالأساس تستهدف التنظيمات الإرهابية المسلحة كجماعة الإخوان، ولكنه اعتبر أن هذه المواجهة لا تعالج جذور المشكلة الثقافية والاجتماعية.
وفي سياق تعليقه، شدد إبراهيم عيسى على أهمية التعليم في بناء المجتمعات قائلاً إن الدول تُبنى بسواعد المعلمين وليس المقاولين. وأوضح أن احترامه للبُنى التحتية والمدن الجديدة لا يُقلل من حقيقة أن هذه العناصر وحدها لا تصنع دولة متقدمة ولا تساهم في إرساء حضارة.

التعليم والثقافة والوعي
وأكد أن التعليم والثقافة والوعي هي الأسس الحقيقية للتقدم، مُشيرًا إلى أن تشييد أعلى الأبراج وأكبر الوحدات السكنية وأوسع الطرق لا يمكن اعتباره علامة على تطور حضاري، خاصة عندما تكون تلك الطرق مصدرًا لحوادث يومية تفقد فيها مصر عشرات الأرواح.

محاربة الأفكار الإرهابية أو السلفية
يرى أن الدولة لم تبادر بشكل فعلي إلى محاربة الأفكار الإرهابية أو السلفية، ولم تتصد لتلك الأفكار المتخلفة أو المتصلبة أو المتعصبة والمتطرفة. ونتيجة لذلك، تصبح هذه الأفكار جزءاً من الواقع اليومي، ما يؤدي إلى حالة مثل حالة هذه المواطنة المصرية التي تعكس أزمة أعمق. إنها مواطنة مصرية طبيعية تماماً، تكافح في حياتها اليومية وسط هذه الظروف.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق