كلية الآداب جامعة القاهرة تحتفل بتخريج دفعة “الأميرة فاطمة” 2025 بقاعة الاحتفالات الكبرى

كلية الآداب جامعة القاهرة تحتفل بتخريج دفعة “الأميرة فاطمة” 2025 بقاعة الاحتفالات الكبرى

شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، تحت رعاية  د.محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، حفل خريجي دفعة 2025 بكلية الآداب، والتي أطلق عليها دفعة “الأميرة فاطمة”، بحضور د.محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، و د.أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، و د.نجلاء رأفت عميد الكلية، ووكلاء الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والخريجين وأسرهم.

 

بدأت وقائع الاحتفال بالتقاط صورة جماعية للخريجين أمام قبة الجامعة بحضور د.محمود السعيد، ود.أحمد رجب، ثم بدأ الاحتفال داخل القاعة بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها عرض فيديو وثائقي عن الكلية، ثم كلمة ممثلي الخريجين، وكلمة عميد الكلية، ثم كلمة د. أحمد رجب،  وكلمة د. محمود السعيد، ثم بدء فعاليات التكريم.

 

وأكد د. محمود السعيد نائب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، خلال كلمته للخريجين، أن كلية الآداب من أعرق الكليات التي حملت على عاتقها منذ تأسيسها مهمة تنوير العقول، وصناعة الوعي، وصون الهوية الثقافية والحضارية للمجتمع المصري والعربي، ولها اسهامات كبري في إثراء البحث العلمي، والحفاظ على اللغة العربية، والانفتاح على الثقافات العالمية، بما يعزز مكانة الجامعة بين الجامعات المرموقة على المستويين العربي والعالمي، مشيرًا إلى حرص الكلية على تزويد أبنائها وبناتها بالعلم والمعرفة المتنوعة في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية واللغات والترجمة والجغرافيا والتاريخ والفلسفة وغيرها، بما يؤهلهم لأن يكونوا مثقفين قادرين على الإسهام في خدمة وطنهم ومجتمعهم، ومؤثرين إيجابًا في محيطهم المحلي والإقليمي والدولي.

 

ومن جابنه، قال د. أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب؛ إن خريجي جامعة القاهرة يمتلكون القدرة على إحداث تغيير إيجابي في مجالات عملهم، ودعاهم إلى الاستمرار في التعلم والتطور الشخصي والمهني للحفاظ على تميزهم، مشيدًا بدور الكلية في تخريج كوادر متميزة ومزودة بالمعارف والمهارات التي تؤهلهم للمنافسة في أسوق العمل المحلية والدولية، موجهًا الشكر لأساتذة الكلية الذين لم يبخلوا بعلمهم وجهدهم على الطلاب، كما وجه الشكر لأولياء الأمور الذين ضحوا كثيرًا من أجل أن يستكمل أبناؤهم دراستهم الجامعية على مدار عدة سنوات.

 

ومن جهتها، هنأت د. نجلاء رأفت عميد كلية الآداب، الخريجين علي إنجازاتهم ونجاحهم في تجاوز التحديات التي واجهتهم خلال فترة دراستهم، متمنيًة لهم مستقبًلا ناجحًا، مؤكدًة على أهمية القيم الإنسانية والتربوية التي اكتسبوها في الكلية بإعتبارهم مستقبل الوطن، موجهًة الشكر للدكتور محمد سامي عبد الصادق لدعمة الدائم لكلية الآداب، وموجهًة الشكر لأولياء أمور الخريجين لما قدموه من تضحيات حتى أنهي أبناؤهم دراستهم الجامعية.

 

وفي كلمتها ممثلة عن خريجي الدراسات العليا، قالت د. إيمان أحمد عبد الحليم، إن كلية الأداب شكلت عبر تاريخها الطويل منارة للفكر والإبداع، وأسهمت في تخريج رواد الفكر والثقافة والعلوم الإنسانية، مشيرًة إلى أن الاحتفالية تُعد مناسبة للاحتفال بالعلم الذي يرفع صاحبه درجات، وبالمعرفة التي تفتج أبواب المستقبل، وتبني جسور التقدم والتنمية للوطن، لافتًة إلى أن طلب العلم لا يقف عند مرحلة بعينها، بل هو رحلة ممتدة، وأن الباحث الحقيقي لا يعرف المستحيل، بل يسعى دائمًا ليترك أثرًا نافعًا وبصمة مضيئة في مجتمعه ووطنه، موجهًة الخريجين أن يكونوا دائمًا نماذج للعطاء العلمي وفخرًا لأنفسهم وللوطن وللجامعة وللكلية.

 

وأعرب الطالب أحمد طارق، رئيس اتحاد طلاب كلية الآداب، عن سعادته بتخريج دفعة جديدة من كلية الآداب، مؤكدًا أن يوم التخرج هو تتويج لرحلة طويلة من الجد والاجتهاد من أجل الإنطلاق إلى ميادين الحياة والعمل، موجهًا الشكر لأساتذة الكلية لجهودهم المبذولة مع طلابهم علي مدار سنوات دراستهم بالكلية.

نقلاً عن: مصر تايمز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف