كل ما تريد معرفته عن تغيير اسم جامعة حلوان إلى جامعة العاصمة

كل ما تريد معرفته عن تغيير اسم جامعة حلوان إلى جامعة العاصمة

تغيير اسم جامعة حلوان.. في خطوة جديدة تعكس توجه الدولة نحو إعادة تشكيل الخريطة التعليمية وربطها بمشروعات التنمية الكبرى، وافق مجلس الوزراء المصري على مشروع قرار يقضي بـتغيير اسم جامعة حلوان إلى “جامعة العاصمة”، وذلك في إطار تعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972.

تغيير اسم جامعة حلوان

تأتي هذه الخطوة في ضوء ما تشهده العاصمة الإدارية الجديدة من تطور عمراني وتكنولوجي غير مسبوق، حيث تسعى الحكومة إلى دمج الخدمات التعليمية ضمن منظومة التنمية الشاملة في العاصمة، من خلال إنشاء جامعة حكومية قوية تخدم التجمعات السكنية الجديدة وتنافس الجامعات الدولية الموجودة هناك بالفعل. 

كل ما تريد معرفته عن تغيير اسم جامعة حلوان إلى جامعة العاصمة

كما يهدف القرار إلى إعادة تعريف الدور الاستراتيجي للجامعة، وربطها بشكل مباشر بمستقبل التنمية الشاملة الذي تمثله العاصمة الإدارية الجديدة، والتي أصبحت مركزاً متقدماً للتخطيط الحضري، وتكنولوجيا التعليم، والخدمات الذكية.

ويرى المسؤولون أن تغيير اسم “جامعة حلوان” إلى “جامعة العاصمة” يعكس دور الجامعة الجديد كمكون محوري في المجتمع الذكي المتكامل الذي تنشئه الدولة، كما يواكب فلسفة العدالة التعليمية عبر تقديم تعليم حكومي مجاني بجودة منافسة.

كل ما تريد معرفته عن تغيير اسم جامعة حلوان إلى جامعة العاصمة

اسم جامعة حلوان الجديد 

أكد بيان مجلس الوزراء أن القرار لن يؤثر على المراكز القانونية للطلاب الحاليين، وسيتم التنفيذ الكامل للقرار بعد صدور القرار الجمهوري الرسمي، شاملاً كافة المرافق والمنشآت التابعة للجامعة مثل المستشفيات الجامعية، المدن الجامعية، وشهادات التخرج. 

كما أُكد أن اسم “جامعة حلوان” سيُستبدل بالكامل بـ”جامعة العاصمة” في جميع السجلات والوثائق والشهادات الرسمية، لضمان التناسق القانوني والإداري.

كل ما تريد معرفته عن تغيير اسم جامعة حلوان إلى جامعة العاصمة

متى يبدأ تنفيذ القرار؟

سيتم التنفيذ الفوري لتغيير الاسم فور صدور القرار الجمهوري، مع تعميم الاسم الجديد “جامعة العاصمة” في كافة الوثائق والقوانين الرسمية التي كانت تشير مسبقًا إلى “جامعة حلوان”.

ويؤكد القرار أن الجامعة الجديدة لن تخدم فقط سكان العاصمة الإدارية، بل ستكون جزءًا من شبكة التعليم التي تستهدف دعم التنمية في التجمعات العمرانية الحديثة المحيطة، مستفيدة من البنية التحتية المتطورة التي أنشأتها الدولة مثل القطار الكهربائي والمونوريل، بالإضافة إلى تطوير بيئة تعليمية تتماشى مع المعايير الدولية في التعليم العالي والبحث العلمي.

نقلاً عن: مصر تايمز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف