كمال درويش يفجر مفاجأة: أرض أكتوبر هي المتنفس الحقيقي للزمالك

يستمر البحث عن تصريحات كمال درويش رئيس نادي الزمالك السابق عن أزمة أرض أكتوبر بعد سحبها من القلعة البيضاء، وأعاد الدكتور كمال درويش، رئيس نادي الزمالك الأسبق، الجدل حول ملف أرض نادي الزمالك في السادس من أكتوبر، مؤكدًا أنها تمثل “المتنفس الحقيقي للنادي” وأن سحبها كان نقطة تحول خطيرة وراء الأزمات التي يعيشها النادي في الوقت الحالي، ويستعرض تحيا مصر التفاصيل. 

كمال درويش: ارض أكتوبر المتنفس الحقيقي للزمالك

تصريحات درويش جاءت خلال مداخلة إذاعية مع الإعلامي كريم رمزي في برنامج “لعبة والتانية” عبر راديو ميجا إف إم، حيث شدد على أهمية المشروع وضرورة العمل من جديد لإعادته إلى مساره الصحيح.

وأوضح كمال درويش أن أرض أكتوبر كانت المشروع الاستراتيجي الأكبر الذي يعول عليه الزمالك لتطوير بنيته التحتية وتوسيع قاعدته الاستثمارية، مشيرًا إلى أن النادي اتخذ في السابق كل الخطوات الشرعية للبدء في تنفيذ المشروع، وأن الأعمال الإنشائية كانت قد بدأت بالفعل قبل قرار السحب. 

وأضاف أن القرار جاء “دون مبررات منطقية”، وهو ما تسبب في حالة إحباط داخل النادي وبين جماهيره التي كانت تنتظر افتتاح فرع يليق بتاريخ الزمالك.

وأكد درويش أن الأزمة ليست في وجود بديل من عدمه، بل في ضرورة توفير أرض بديلة إذا كان هناك قرار بعدم إعادة أرض أكتوبر، مشددًا على أن نادي بحجم الزمالك لا يمكن أن يستمر دون توسعات حقيقية في ظل التطور الكبير الذي تعيشه الأندية المنافسة. 

كمال درويش: الوضع في الزمالك أصبح مستحيلًا 

وقال إن إنشاء شركة استثمارية تابعة للنادي أصبح أمرًا ضروريًا لضمان موارد مالية ثابتة، خاصة مع تزايد أعباء الصرف وقلة مصادر الدخل.

وأشار كمال درويش إلى أن الأمر لم يعد مسؤولية مجلس الإدارة فقط، بل أصبح “حقًا لكل زملكاوي”، داعيًا إلى تضافر جهود جميع الرموز، والجمعية العمومية، والجماهير للضغط من أجل استعادة الأرض أو الحصول على بديل مناسب. 

وأضاف أن الوضع الحالي “أصبح مستحيلًا” على مجلس الإدارة بمفرده، ولا يمكن لأي إدارة تحمل تبعات هذا الملف دون دعم رسمي وجماهيري ومؤسسي.

ويخشى خبراء الكرة أن يؤدي استمرار الأزمة إلى مزيد من الفوضى داخل النادي، خاصة مع الحاجة الماسة لحلول اقتصادية طويلة المدى تضمن الاستقرار.

 ويظل ملف أرض أكتوبر أحد أكثر الملفات جدلًا داخل الزمالك، مع استمرار المطالبات بإحياء المشروع الذي وصفه كمال درويش بأنه “أساس مستقبل النادي” وليس مجرد توسع إداري أو فرع جديد.