كنت أقبل يديها مرتضى منصور يوجه رسالة مؤثرة لوالدته الراحلة

مرتضى منصور , في يوم 21 مارس من كل عام ، تحتفل مصر بعيد الأم ، الذي يعد مناسبة مميزة لتكريم الأمهات والاحتفاء بتضحياتهن الكبيرة في تربية الأبناء ورعايتهم . هذا اليوم ليس فقط للتعبير عن الحب والامتنان، بل هو فرصة لتجديد التقدير لكل أم، لما تبذله من جهد وعطاء لا ينضب.

و كالعادة ، لا يمر هذا اليوم دون أن يشارك نجوم الرياضة المصرية، خصوصًا لاعبي كرة القدم والمسؤولين البارزين، مشاعرهم العاطفية تجاه أمهاتهم، عبر كلمات ورسائل مؤثرة تعكس مدى ارتباطهم العميق بالمرأة التي كانت لهم السند والداعم في مختلف مراحل حياتهم.

مرتضى منصور يستذكر والدته برسالة مؤثرة

من بين الأسماء البارزة التي حرصت على إحياء ذكرى عيد الأم هذا العام ، رئيس نادي الزمالك السابق ، الذي وجه رسالة مؤثرة إلى والدته الراحلة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك . وعلى الرغم من قلة تصريحاته عنها في العلن، فإن كلماته كانت مليئة بالشجن والحنين، حيث كتب:

“في يوم عيدك يا أمي يا ست الحبايب افتقدك ، اشعر بأنك كنتِ سندى بعد الله سبحانه وتعالى ، ومعك أبي، رحمكم الله.”
و أضاف: “ليست الجنة فقط تحت أقدامكم، بل الدنيا كلها لا تساوي شيئًا بدونكم .”

وشدد في رسالته على أهمية بر الوالدين، قائلاً :

“لا تضيعوا وقتكم وانشغالكم بالدنيا، واغتنموا لحظات حياتكم لبر آبائكم وأمهاتكم، فبركة الدنيا في دعائهم، ورصيد حبهم يستمر حتى بعد وفاتهم.”

دعوة للبر والاعتراف بجميل الأمهات
وفي رسالته الأخرى التي نشرها اليوم الجمعة، قال منصور:
“نحتفل بعيد الأم، والجنة تحت أقدامها كما أوصانا الرسول الكريم. الأم لا تستحق يوماً في العام فقط، بل التكريم والاحتفاء بها وبالأب يجب أن يكون طوال العام.”

مرتضى منصور يوجه نصيحة مؤثرة للأبناء :

“سارعوا إلى والديكم ، قبّلوا أيديهم، واطلبوا منهم السماح والدعاء، فهما الحصن الحقيقي في الحياة وبعد الممات .”

وأوضح أن بره لوالديه لم يتوقف عند مناصبه أو مكانته الاجتماعية، قائلاً:
“كنت أقبل أيديهما حتى وأنا رئيس محكمة، ولم أتكبر عليهما. وانكسار ظهري بعد وفاتهما علّمني أن دعاءهما كان القوة التي تحميني من الظلم والمؤامرات.”

رسالة إنسانية في زمن التشتت

في ختام رسالته، حذر رئيس الزمالك السابق من الغفلة عن وصايا الله ورسوله، قائلاً:
“لن ينفعك مالك أو سلطانك، فالدعاء الحقيقي هو من أمك وأبيك، فلا تخسر هذا الكنز. يارب اجعل الأبناء والبنات يدركون عظمة هذا الرباط.”

ويأتي هذا اليوم ليذكر الجميع، مهما كانت مناصبهم أو شهرتهم، أن حب الأم لا يُعوض، ودعواتها لا تُقدّر بثمن، وأن لحظات البِر بها هي التي تبقى وتثمر في الدنيا والآخرة.