كواليس “لا تُصدق” من تصوير أشهر لقطات فيلم “تيتانيك” (فيديو)

كواليس “لا تُصدق” من تصوير أشهر لقطات فيلم “تيتانيك” (فيديو)

أُصيب عشاق فيلم “تيتانيك” بصدمة بعد انتشار مقطع من كواليس التصوير يكشف كيف تم تنفيذ أحد أكثر مشاهده إثارة وتوترًا.

ويروي الفيلم، الذي أخرجه جيمس كاميرون عام 1997، قصة حب مأساوية بين جاك وروز، شابين من طبقتين مختلفتين، على متن السفينة الشهيرة التي غرقت عام 1912.

الفيلم الذي امتد لثلاث ساعات، من بطولة ليوناردو دي كابريو وكيت وينسلت، تميز بمشاهد غرق واقعية، من أبرزها مشهد تحطم القبة الزجاجية فوق الدرج الكبير وسط تدفق عنيف للماء، فيما يحاول الركاب التشبث بأي شيء في محيطهم المائي المرعب.

ولتنفيذ المشهد وفقا لصحيفة “ميرور”، تم استخدام خزانات ضخمة تحتوي على نحو 90 ألف جالون من المياه أُطلقت دفعة واحدة داخل موقع التصوير.

وصُوّر المشهد في لقطة واحدة فقط، إذ دُمّر الموقع بالكامل بسبب اندفاع المياه، ولم يكن من الممكن إعادة تصويره.

ووفقًا لمؤسسة Raise RMS Titanic Foundation، كان لا بد من التنسيق الدقيق لأن المجموعة المزخرفة لم تكن قابلة للإصلاح بعد التصوير، فيما ارتدى طاقم السلامة ملابس غوص، وكان صراخ الممثلين حقيقيًا وسط الفوضى.

المقطع زاد من إعجاب الجماهير بالفيلم، خاصة بعد رؤيتهم حجم الجهد المبذول لتقديم تجربة سينمائية بهذه الدقة والواقعية.

وقال جيمس كاميرون في عدة مقابلات إن مشهد فيضان الدرج الكبير كان من أخطر وأكثر المشاهد توترًا خلال تصوير “تايتانيك”، وقد صُوّر في لقطة واحدة فقط بسبب حجم الدمار الذي خلّفته المياه.

وذكرت مؤسسة Raise RMS Titanic Foundation أن تنفيذ هذا المشهد تطلّب إطلاق عشرات الآلاف من الجالونات دفعة واحدة من خلال صمامات ضخمة، مشابهة لتلك المستخدمة في السدود، لتصطدم بعنف بالديكور والممثلين.

ورغم أن فريق العمل كان يبلّغ الممثلين سابقًا، خصوصًا في المشاهد المائية المعقدة مثل مشهد فيضان الدرج، فإن كاميرون معروف بدفعه للحدود، فقد قال بعض الممثلين إنهم لم يكونوا مستعدين تمامًا لشدة تدفق المياه، حتى وإن كانوا يعلمون سابقًا بأن “الفيضان” قادم.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف