كويكب يهدد القمر عام 2032.. العلماء يدرسون 3 خيارات للإنقاذ

كويكب يهدد القمر عام 2032.. العلماء يدرسون 3 خيارات للإنقاذ

يتجه كويكب سريع يُعرف باسم 2024 YR4 نحو مسار محتمل قد يؤدي إلى اصطدامه بالقمر في عام 2032، ما دفع العلماء لدراسة أساليب للتعامل مع هذه التهديدات الفضائية.

واكتُشف الكويكب العام الماضي، وقدّر علماء الفلك احتمال اصطدامه بالأرض بنسبة 3%، قبل أن تُحسّن النماذج الحديثة من تقديرات مساره، لتُشير لاحقًا إلى أن الأرض لم تعد في خطر، فيما بلغت احتمالية اصطدامه بالقمر حوالي 4%.

وأجرت ورقة بحثية حديثة يقودها برنت باربي من جامعة ماريلاند، وبمشاركة أكثر من اثني عشر باحثًا بينهم خبراء من وكالة ناسا، دراسة ثلاث طرق محتملة للتعامل مع الكويكب:

الانحراف

يتمثل بإعطاء الكويكب دفعة صغيرة لتغيير مساره وتجنب الاصطدام بالقمر، وقد اختبرت ناسا هذا الأسلوب عام 2022 عبر مهمة DART.

 لكن الأمر محفوف بالمخاطر بالنسبة لـ 2024 YR4، إذ لا يعرف العلماء مكوناته بدقة، فقد يكون صخرة صلبة أو كتلة متفتتة، ما قد يؤدي إلى تفتيته إلى قطع تصطدم بالقمر.

وأشارت الدراسة إلى أن تنفيذ مهام الانحراف يبدو غير عملي حاليًا.

 التعطيل القوي

يتضمن ضرب الكويكب بقوة كافية لتفتيته إلى شظايا صغيرة لا تتجاوز 10 أمتار، لتجنب أي تهديد بالقمر.

ويمكن استخدام نسخة أسرع وأثقل من مركبة DART لتنفيذ المهمة قبل عام 2032 ضمن نوافذ الإطلاق المحددة.

 الانفجار النووي

يُقترح تفجير عبوة نووية عن بُعد قرب الكويكب لتبخير سطحه وتحطيمه، وقد تكفي عبوة بقوة ميغاطن واحد لتدمير النسخة الأثقل من 2024 YR4 على مسافة آمنة تصل إلى حوالي 85 مترًا، أي ما يعادل نحو 60 ضعف قوة قنبلة هيروشيما.

ماذا سيحدث إذا اصطدم الكويكب بالقمر؟

يشير الباحثون إلى أن الاصطدام قد يطلق سحابة ضخمة من الصخور والغبار، قد تصل بعض شظاياها إلى مدار أرضي منخفض، ما يهدد الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية.

وأضافوا أن كمية الحطام الناتج قد تفوق مستويات الخلفية ألف مرة خلال أيام قليلة، ما يشكل خطرًا حقيقيًا على رواد الفضاء والمعدات الفضائية.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف