كيف ضرب “الداهية” لويس إنريكي نظيره فليك بخدعة الظهيرين؟
أثبت لويس إنريكي أنه المدرب الأفضل في العالم في الوقت الحالي بعدما قاد باريس سان جيرمان المبتلى بالإصابات للفوز 2-1 على برشلونة في دوري أبطال أوروبا اليوم الأربعاء.
ودخل باريس سان جيرمان المباراة دون وجود عثمان ديمبيلي وديزيري دوي وماركينيوس وخفيتشا كفاراتسخيليا بسبب الإصابة.
وقبل دقائق من البداية، تلقى لويس إنريكي ضربة أخرى بخروج جواو نيفيز من التشكيلة الأساسية.
وبدأ برشلونة المباراة بشكل مثالي بانتزاع التقدم بواسطة فيران توريس بعد هجمة سريعة قادها العائد لامين يامال ووصلت إلى ماركوس راشفورد ليصنع الهدف في الدقيقة 18.
لكن لويس إنريكي احتفظ بهدوئه الذي نقله إلى لاعبيه، ليبدأ حامل اللقب تنفيذ خطة العودة بفكرة عبقرية.
ويُدرك المدرب الإسباني أن نقطة ضعف برشلونة تكمن في اللعب على التسلل، وكان عليه استغلالها، لكنه لم يفعلها من وسط الملعب.
الظهيران الأفضل في العالم
أثبت الظهيران أشرف حكيمي ونونو مينديز أنهما الأفضل في العالم بعد صناعة هدفي باريس سان جيرمان.
وكانت خطة لويس إنريكي تكمن في ضرب دفاع برشلونة عن طريق تمريرات الظهيرين السريعين والبارعين في التمرير.
ففي الهدف الأول، شن مينديز هجمة سريعة مذهلة من الناحية اليسرى ومرر الكرة إلى سيني مايولو الذي استلم الكرة، وسدد في مرمى فويتشيك تشيزني في الشوط الأول.
وعندما شعر لويس إنريكي بخطورة موقف مينديز أمام لامين يامال بعد حصوله على إنذار، ونجاته من آخر، قرر التدخل بإشراك لوكاس هرنانديز، ليترك لمينديز حرية الهجوم. ونال مينديز جائزة “رجل المباراة”.
وفي الدقيقة الأخيرة، وصلت الكرة إلى حكيمي في الناحية اليمنى، وانطلق خطف دفاع برشلونة، ومرر الكرة إلى غونزالو راموس الذي حسم انتصار باريس سان جيرمان.
نقلاً عن: الشرق رياضة