كيم كارداشيان: والدي نصحني بعدم دراسة القانون رغم شغفي به

كشفت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان أن والدها الراحل، المحامي الشهير روبرت كارداشيان، لم يشجعها على خوض مسار المحاماة أو السير على خطاه المهنية.
وقالت كيم، في مؤتمر صحفي أقيم قبل عرض مسلسلها القانوني الجديد All’s Fair، إنها كانت دائما مولعة بعمل والدها، لكنها كانت تثير قلقه بسلوكها الفضولي.
وأوضحت: “كنت الطفلة التي تتجول في مكتبه خلال القضايا الكبيرة، أراجع صور مسارح الجريمة وأتدخل فيما لا ينبغي لي رؤيته، وكنت دوما أتعرض للمشكلات”.
وأضافت أن والدها، الذي كان من أعضاء فريق الدفاع عن النجم الرياضي أو. جاي. سيمبسون في قضية القتل الشهيرة عام 1995، حاول ثنيها عن دراسة القانون قائلا لها: “أعرف ابنتي الصغيرة، هذا المجال سيشكل عليك ضغطا كبيرا، ولا أظن أنه المكان الذي سترغبين في العمل فيه فعلا”.
ورغم نصيحته، أكدت كيم أنها واثقة أن والدها كان سيكون “فخورا وسعيدا جدا” بإنجازها، بعد أن نجحت في اجتياز امتحان “بيبي بار” بولاية كاليفورنيا عام 2021، وتخرجت هذا العام من برنامج دراسي قانوني استمر أربع سنوات.
وقالت مؤسسة علامة الأزياء SKIMS، البالغة من العمر 44 عاما: “أعتقد أنه لو كان معنا اليوم، لكان أفضل صديق لي في الدراسة، وكان سيساعدني في كل خطوة من هذه الرحلة”.
وأكدت كيم أن تأثير والدها كان كبيرا في قرارها متابعة دراسة القانون، مضيفة أن تجربتها مع المسلسل الجديد أتاحت لها فرصة الجمع بين شغفها بالمجال القانوني ودعم النساء في هذا القطاع.
وأوضحت: “من الرائع أن أروي هذه القصة على الشاشة، وأن أُسلط الضوء على محاميات قانون الأسرة اللواتي أعمل معهن، واللواتي أعتبرهن مصدر إلهام حقيقي”.
وختمت بالقول: “أنا مستوحاة من والدي، لكن أيضا من المحاميات اللواتي يساعدن الناس كل أسبوع ويجعلنهم يشعرون أنهم ليسوا وحدهم”.
نقلاً عن: إرم نيوز