لازم العامل يعرف إن في ضهر بيسنده في الأزمات

كشف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، عن الفلسفة الإنسانية التي تتبعها مؤسسته في إدارة علاقتها بالعمال، مؤكدًا أن سر ولاء العامل الحقيقي لا يأتي بالصدفة، بل ينبع من العدالة، والاحترام، والرعاية المستمرة داخل وخارج بيئة العمل.

قال أبو العينين، خلال لقائه في برنامج «الشارع المصري» على قناة «الشرق» مع الإعلامي معتز الدمرداش:”لازم تربي الولاء عند العامل بتاعك، ولما تعمل كده، لازم تدي له حقه كامل، وتقدم له خدمات صحية حقيقية، وتدعمه في كل مناسبة وكل ظرف صعب يمر بيه”.

وأشار إلى أن بناء الولاء لا يتعلق فقط بتقديم رواتب، بل بفلسفة متكاملة تُشعر العامل بقيمته ومكانته داخل المؤسسة.

الدعم لا يتوقف عند العامل.. بل يمتد لأسرته

أكد النائب أن مؤسسته لا تتخلى عن العمال حتى بعد وفاتهم، قائلاً:”في ناس عندنا بتاخد معاشات تكميلية غير التأمينات، وده بيستمر لحد ما أولاد العامل يخلصوا تعليمهم الجامعي. إحنا مبنسبش حد”.

وتابع أن هذه الرعاية الممتدة ليست مجرد واجب وظيفي، بل تعبير عن ثقافة مؤسسية راسخة في الوفاء والإنسانية.

الأمان الحقيقي: أن العامل يعرف إن في ضهر بيسنده

اختتم أبو العينين حديثه برسالة تعكس عمق العلاقة بين المؤسسة والعامل:”كل عامل عارف إن في حد وراه وواقف معاه. دي مش مؤسسة بس، دي عيلة كبيرة، وكل واحد فيها ليه قيمة ومكانة”.

وأكد أن هذا المناخ الإنساني هو السبب وراء نجاح المؤسسة وولاء العاملين فيها، لأنه لا يوجد إنتاج بدون أمان، ولا أمان بدون احترام.