لامين يامال ضد مبابي.. من تقمّص دور رونالدو وميسي في الكلاسيكو؟

قاد كيليان مبابي ريال مدريد للفوز على برشلونة بنتيجة (2-1) ليعزز الفريق الملكي صدارته لجدول ترتيب الليغا.

ورفع ريال مدريد رصيده إلى (27) نقطة متربعًا على القمة بفارق (5) نقاط كاملة عن برشلونة الذي تجمد رصيده عند (22) نقطة في المركز الثاني.

تقدّم ريال مدريد عبر كيليان مبابي في الدقيقة (22) بعد تمريرة مميزة من جود بيلينغهام قبل أن يعادل فيرمين لوبيز الكفة لبرشلونة في الدقيقة (38)، ثم عاد بيلينغهام ليسجل هدف الفوز قبل نهاية الشوط الأول.

ووصل كيليان مبابي إلى هدفه السادس في تاريخه بالكلاسيكو خلال (5) مباريات أمام برشلونة، فيما يعد فوز الليلة هو الانتصار الأول له في مباريات الكلاسيكو.

ونجح كيليان مبابي في التتويج بجائزة رجل المباراة بعدما قدّم أداءً استثنائيًا انعكس بوضوح في أرقامه، فإلى جانب تسجيله هدفًا، قام بـ (5) تسديدات، وكان أكثر من صنع فرصًا في المباراة برصيد (4) فرص، كما بلغت دقة تمريراته (91%).

وكان قريب من تسجيل هدفًا ثانيًا بعدما سدد ركلة الجزاء التي حصل عليها ريال مدريد ولكن تألق تشيزني حرمه من التسجيل لتكون الركلة الأولى التي يهدرها هذا الموسم.

وفي المقابل، وبينما تألق مبابي وخطف الأضواء، اختفى لامين يامال تمامًا عن المشهد، فلم يترك أي بصمة مؤثرة، ولم يساهم في هدف برشلونة الوحيد، وجاء أداؤه باهتًا على غير المتوقع.

سدد لامين يامال (0) على المرمى، وقدم (0) عرضيات ناجحة، ونجح في كرة طويلة واحدة من أصل (3)، وبلغت نسبة فوزه بالالتحامات (50%)، كما خسر الكرة (21) مرة ليصبح أكثر لاعبي الفريقين فقدانًا للاستحواذ.

وبهذا الأداء، بدا كيليان مبابي أقرب إلى تجسيد دور النجم الحاسم في الكلاسيكو، كما اعتاد أن يفعل كريستيانو رونالدو في سنواته مع ريال مدريد، بينما ظهر لامين يامال بعيدًا تمامًا عن الأضواء، ولم يقترب من صورة ليونيل ميسي الحاسمة في مثل هذه المناسبات.