لا تحتمي بالأعداء ضد بلدك

قال محمد النمر، رئيس الحزب العربي الناصري، إن ما قام به هشام قاسم، رئيس مجلس أمناء التيار الليبرالي الحر السابق،. بإعلان المعارضة من الخارج تمثل هروبا واحتماء بالأعداء “أمريكا” التي تتبنى مخططا ضد الدولة المصرية.

رئيس الحزب الناصري لهشام قاسم: لا تحتمي بالأعداء ضد بلدك

وأضاف “النمر” – في تصريحات خاصة لـ موقع تحيا مصر – أنه ضد أي شخص يخرج إلى الخارج ويهاجم بلده التي لها تربى وتعلم فيها، مشدد على أ من يريد أن يعارض عليه أن يعارض من الداخل ويتحمل تبعات رأيه.

ووجه حديثه لهشام قاسم، قائلا: “لا تحتمي بغريب ضد بلدك”، مختتما: “لست مع أي تطاول على مصر من جانب هشام قاسم”.

شن كمال أبو عيطة، اليساري والقيادي بحزب الكرامة، هجومًا حادًا، على هشام قاسم، بعد سفره إلى أمريكا في ظل بلوغ الخلاف بينها وبين “الشعب المصري” لذروته، على خلفية مخطط التهجير الذي يتبناه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن هذا يمثل هروبًا لمُدان في جرائم جنائية.

هشام قاسم معروف عنه تطبيعه مع الكيان الصهيوني

وقال “أبو عيطة” ـ في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر ـ إن هشام قاسم معروف عنه تطبيعه مع الكيان الصهيوني وكونه صديق للأمريكان ـ كما يصف نفسه ـ وهذا التوجه لليبرالي هشام قاسم كان سبب الخلاف بينهما ولذي تصاعد إلى أن سُجن “قاسم” بتهمة سبه وقذفه

وأوضح اليساري كمال أبو عيطة أن تاريخ هشام قاسم اطلع عليه من خلال فلسطينيين ومصريين، كشفوا عن صلته وعلاقته الحقيقية بالأمريكان والصهاينة وتطبيعه مع الأخير في الوقت الذي لم يشاهده في أي عمل وطني، لافتًا إلى أن ذلك دفعه لرفض ترأسه مجلس أمناء التيار الليبرالي الحر في وقت سابق كونه يضم أعضاء من الحركة المدنية الديمقراطية التي يُعد واحدًا منها.

وأضاف كمال أبو عيطة، أنه عرض على الحركة المدنية اعتراضه على وجود هشام قاسم في تجمع يضم أعضاء من بينها، قائلا: “قلات للحركة المدنية أني جئت إليكم وأنا «مقدم رجل ومأخر رجل»، وتسائلت: كيف للحركة المدنية أن تختار مطبع مع إسرائيل رئيسا لمجلس أمناء تيار متفرع منها؟».

وذكر كمال أبو عيطة أنه لاقى هجومًا حادًا من هشام قاسم بعدها، الذي اتهمه في قضايا تخص الذمة المالية حينما كان وزيرًا للقوى العاملة آنذاك، والتي انتهت بسجنه، وهو سجن جنائي وليس سياسي، مشيرًا إلى أن هشام قاسم هرب إلى أمريكا بعدما رُفعت ضده قضية أخرى في نفس الاتهام من وزير القوى العاملة الأسبق ناهد العشري والتي شملته اتهاماها من جانب هشام قاسم هي الأخرى في تلك القضية.