لا يمكن تعويضها.. 4 خسائر كبرى تضرب كرة القدم بعد اعتزال ميسي ورونالدو
تقترب حقبة النجمين الأبرز في تاريخ كرة القدم، البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، والأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي، من نهايتها مع اقتراب اعتزالهما اللعب نهائيًا.
ويبلغ رونالدو 40 عامًا، بينما يبلغ ميسي 38 عامًا، وتنتهي عقودهما مع أنديتهما الحالية بين عامي 2027 و2028، ما يعني أن مسيرتهما ستنتهي خلال عامين أو ثلاثة على أقصى تقدير.
وباعتزالهما، ستخسر كرة القدم الكثير، أبرزها 4 خسائر كبرى لا يمكن تعويضها:
1. نهاية أعظم منافسة في التاريخ
اعتُبرت المنافسة بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي الأعظم في تاريخ كرة القدم، إذ تنافسا على الألقاب الجماعية والفردية منذ عام 2008.
ورغم ابتعادهما عن أوروبا، ما زالت المقارنات بينهما تثير الجدل، ويستمر السباق بينهما نحو عدة أرقام تاريخية، أبرزها الوصول إلى الهدف رقم 1000 والمشاركة في كأس العالم 2026.
2. تراجع زخم شعبية اللعبة عالميًا
أسهمت شهرة الثنائي في زيادة شعبية كرة القدم عالميًا، ووصلا باللعبة إلى دول لم تكن تُعدّ فيها الرياضة الأولى، مثل الصين والهند والولايات المتحدة.
ومع اعتزالهما، تخسر اللعبة عاملًا مهمًا كان يسهم في انتشارها ورفع شعبيتها.
3. مواهب قد لا تتكرر
يُعد ميسي ورونالدو من المواهب النادرة التي عرفها التاريخ، ليس فقط لمستواهما الفني، بل لقدرتهما الاستثنائية على الاستمرار في القمة لأكثر من 15 عامًا، وهي ميزة لم يحققها أي من أساطير اللعبة السابقين.
4. شخصيات ذات تأثير يتجاوز حدود الرياضة
تجاوز تأثير ميسي ورونالدو عالم كرة القدم ودولتيهما الأصليتين والأندية التي لعبوا لها؛ إذ أصبحا شخصيتين عالميتين لهما تأثير ثقافي وإعلامي واجتماعي يمتد عبر الحدود، ويلهمان ملايين الشباب حول العالم.
نقلاً عن: إرم نيوز
