لبنى ونس: الخياطة أساس دخلي.. وبعض النجوم بيشوفوني أقل منهم للسبب دا

كشفت الفنانة لبنى ونس عن جوانب إنسانية مؤثرة من حياتها وتجاربها الخاصة، خلال لقائها ببرنامج ست ستات، حيث تحدثت بصراحة عن مهنة الخياطة التي اعتبرتها الأساس في حياتها، وعن ذكرياتها مع التهجير من مدينة السويس إلى القاهرة في فترة الحرب، وكيف شكّلت تلك الظروف الصعبة شخصيتها وأحلامها.
تصريحات لبنى ونس عن الخياطة
لبنى ونس أوضحت في تصريحاتها التي يرصدها موقع تحيا مصر أن حبها للخياطة لم يكن مجرد هواية بل مصدر دخل رئيسي اعتمدت عليه، مؤكدة أنها كانت تواجه بعض النظرات السلبية من داخل الوسط الفني بعد دخولها التمثيل، حيث تعامل معها البعض باعتبارها أقل شأناً لأنها خياطة، وقالت إن هذه المواقف كانت تؤذيها نفسياً، لكنها تمسكت بقناعتها أن “القرش اللي بييجي بعرقها ومجهودها أشرف وأفضل من مد اليد للآخرين”.

واستعادت ذكرياتها عن طفولتها، مشيرة إلى أن حياتها لم تكن سهلة، إذ اضطرت مع أسرتها للانتقال من السويس إلى القاهرة بعد اندلاع الحرب، في غياب والدها الذي كان منشغلاً بعمله، وأكدت أن والدتها كانت العمود الأساسي للأسرة، إذ حملت مسؤولية الأبناء كاملة، وغرست فيهم القناعة والرضا رغم قسوة الظروف، وكانت تردد دائماً: “نحن بخير لأن غيرنا مات أو تشرد”.
طفولة لبنى ونس
ورغم هذه التربية القائمة على الصبر والرضا، إلا أن لبنى كان بداخلها طاقة من التمرد دفعتها إلى السعي لتغيير حياتها، وأوضحت أن حلمها الحقيقي بدأ بعد الثانوية العامة، حيث رغبت في استكمال دراستها على عكس أشقائها الذين لم يكملوا تعليمهم، وكانت ترى في التعليم وسيلة للهروب من الزواج المبكر وفتح باب جديد لحياة مختلفة.
تحدثت الفنانة أيضاً عن بداياتها الفنية، حيث اكتشفت شغفها بالرسم في مرحلة الثانوية، ما دفعها للتقديم في كلية الفنون الجميلة، وخلال اختبارات القدرات، اختارت رسم الأهرامات لمدى عشقها لها، ونجحت في اجتيازها، معتبرة هذه اللحظة من أجمل محطات حياتها.
لبنى ونس وأبنائها
وأكدت لبنى أن تجربة طفولتها الصعبة منحتها قوة داخلية انعكست على حياتها وأسرتها فيما بعد، فهي بدورها حرصت على تربية أبنائها بنفس الروح، وعلمتهم أن كل ما يقدمه الله هو رزق عظيم يجب حمده، بعيداً عن مقارنة النفس بالآخرين.
نقلاً عن: تحيا مصر