لسبب غريب.. آرون رامسي يفسخ عقده ويرحل عن الدوري المكسيكي

أصبحت قضية آرون رامسي حديث الساعة في الأسابيع الأخيرة، لكن ليس بسبب أدائه مع فريقه بوماس أونام المكسيكي، بل نتيجة فقدانه لكلبته “هالو”، وهو الحدث الذي ترك أثرًا نفسيًا عميقًا في اللاعب الويلزي.

وفي محاولة يائسة للعثور على كلبته، عرض رامسي مكافأة مالية ضخمة بلغت 25 ألف دولار أمريكي لأي شخص يمكنه المساعدة في تحديد مكان الحيوان المفقود؛ ما يعكس حجم الأزمة الشخصية التي كان يمر بها.

وعلى الرغم من عمليات البحث المكثفة والوقت الذي مضى منذ اختفاء “هالو”، لم يتم العثور على الكلب حتى الآن، وهو ما تسبب في اضطراب نفسي واضح لدى رامسي، جعله غير قادر على المشاركة مع فريقه في عدد من المباريات والتدريبات المهمة خلال الفترة الماضية.

وبناءً على ما حدث، أعلن نادي بوماس أونام المكسيكي رسميًا فسخ عقده بالتراضي مع النجم الويلزي، الذي غادر صفوف الفريق بشكل فوري.

وكان لاعب الوسط المخضرم قد انضم إلى بوماس مطلع العام الحالي، غير أنه لم ينجح في التأقلم مع أجواء الدوري المكسيكي، حيث شارك في عدد محدود من المباريات بسبب مشكلات بدنية وظروف شخصية.

وأوضح النادي في بيانه أن القرار تم اتخاذه باتفاق مشترك بين الطرفين، ليصبح رامسي لاعبًا حرًا متاحًا للتوقيع مع أي نادٍ جديد قبل انطلاق سوق الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.

وعلى الرغم من تجربته الصعبة في المكسيك، يبقى اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا أحد الأسماء المحترمة في عالم كرة القدم، بفضل خبرته الواسعة وقيادته داخل وخارج الملعب، بعدما سبق له تمثيل أندية كبرى مثل آرسنال ويوفنتوس ونيس الفرنسي.

وبحسب صحيفة AS المكسيك، فإن فسخ العقد لم يكن لأسباب رياضية، بل بسبب الأزمة الشخصية التي يعيشها اللاعب منذ اختفاء كلبته “هالو” قبل أسبوعين.

وأشار التقرير إلى أن رامسي حصل في البداية على إذن من إدارة النادي للابتعاد عن التدريبات للبحث عن كلبته، لكن مع مرور الوقت واستمرار غيابه رغم توجيهات النادي، نفد صبر الإدارة وقررت إنهاء العلاقة التعاقدية معه بالتراضي.

يُذكر أن رامسي عانى نفسيًا بشدة منذ اختفاء “هالو”، لدرجة أنه لم يتمكن من العودة إلى التدريبات أو المشاركة في المباريات؛ ما عجّل بنهاية تجربته في المكسيك.