قالت الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء بجامعة القاهرة، إنه بالنسبة للمرأة الحامل سواء كانت مصابة بالسكر من النوع الأول أو النوع الثانى أو سكر الحمل، فيجب عليها ضبط مستوى السكر إلى مستويات لا تعرضها لحدوث هبوط فى السكر أثناء صيام رمضان، موضحة، إن اصابه الأم الحامل بالغيبوبه الكيتونيه شديد الخطوره على الجنين.
وأضافت أنه يجب أن يكون سكر الصائم وقبل الوجبات من 60 إلى 99 وتحليل السكر بعد الأكل بساعة أو ساعتين بين 120 إلى 140 ملليجرام.
وأشارت إلى أنه تعانى السيدات الحوامل المصابات بالسكر من تكرار هبوط السكر و بالذات خلال الأشهر الثلاثه الأولى من الحمل و قد لا تشعر بأعراض الهبوط، وبما أن هبوط السكر قد يتسبب فى تلف خلايا المخ فى الأشخاص البالغين، فلا نعلم بعد مدى خطورته على الجنين فقد تظهر هذه المضاعفات خلال حياه الطفل مستقبلا، أو قد يصاب بتشوهات خلقية، كما أن اصابه الأم الحامل بالغيبوبه الكيتونيه شديد الخطوره على الجنين.
وأكدت، إنه قد تكون المرأة مصابة بسكر النوع الأول أو النوع الثانى قبل بداية الحمل، وقد تصاب بسكر الحمل بداية من الشهر الرابع وحتى الشهر السادس، وتزداد الإصابة بسكر الحمل عند السيدات المصابات بالسمنة أو وجود تاريخ وراثى للإصابة بالسكر أو تكون قد أصيبت بسكر الحمل خلال حملها الأول.
وأوضحت إن المرأة التي ترغب في الحمل وهى مصابة بالسكر عليها ضبط السكر التراكمى إلى معدل أقل من 7% حتى تتجنب المضاعفات أثناء الحمل أو اثناء الولادة أو المضاعفات على الجنين، أما أثناء الحمل فيجب أن يصل مستوى السكر إلى مستويات طبيعية تقارب المستوى الطبيعى في غير المصابين بالسكر، وبالنسبة للمرأة المصابة بسكر الحمل فتكون أسباب الإصابة هو وجود مقاومة لعمل الانسولين الداخلى بسبب هرمونات تفرز أثناء فترة الحمل، وقد يختفى سكر الحمل بعد الولادة مباشرة أو قد يستمر وقد يختفى ويظهر في المستقبل على شكل سكر النوع الثانى ولذلك عليها متابعة تحليل السكر بعد الولادة لاكتشاف الإصابة مبكرا.
نقلاً عن : اليوم السابع
- يوم الشهيد مناسبة وطنية لتخليد تضحيات الأبطال وتعزيز الوعي الوطني - 10 مارس، 2025
- ماذ كتبت طالبة طب المنوفية عن استاذها قب وفاتها بسبب امتحان الأنف والأذن - 10 مارس، 2025
- السجن 10 سنوات لقاتل ابنته الرضيعة في دمنهور - 10 مارس، 2025
لا تعليق